د. أمين محمد حطيط

  • فلسطين... وإستراتيجية السيد نصر الله للتحرير

    قد يكون العالم فوجئ بموقف السيد حسن نصرالله الأخير من القضية الفلسطينية وبالمقاربة الفذة التي أجراها ـ فالعالم اعتاد وللأسف على سلوكيات عربية تتراوح بين نظرية «الرمي في البحر» التي سادت قبل العام 1967،

  • كيف تعالج الحالة الانفصالية في كردستان العراق؟

    أما وقد نفّذ إقليم كردستان العراق الاستفتاء حول الانفصال عن الدولة الأمّ، وأخرجت نتيجة تقرّب من الإجماع على طلب الانفصال، فإنّ أسئلة خطيرة باتت تواجه العراق والمنطقة والعالم حول هذا الحدث، وعن القرار التالي الذي سيعقبه والتداعيات التي ستترتّب عليه.

  • حتى يكون دعم الجيش اللبناني حقيقة لا نفاقاً فيها يجب...؟

    مَن يتابع المواقف الداخلية اليوم من الجيش وتلك المغالاة في التظاهر بدعمه والتمسك به منقذاً وخشبة خلاص وحيدة من كلّ ما يهدّد لبنان من أخطار يظنّ أنّ هناك استفاقة وطنية على الجيش واعترافاً بدوره وبأهميته بعد جهل طويل وعظيم تنكّر له.

  • ما أهمية النصر في دير الزور وأبعاده؟

    كثيراً ما كان معسكر العدوان على سورية يخشى أن تتجه القوات العربية السورية يوماً إلى دير الزور وتفك الحصار عنها لتستعيد عبره السيطرة على المعبر الرئيسي الذي يربط العراق بسورية في الوسط، وان تستعيد السيطرة على الحدود الشرقية السورية العراقية التي أبقتها أميركا وبتدخل مباشر منها ورقة احتياط رئيسية تلعبها للتعويض عن خسارة تخشاها في الهدف الرئيسي الذي من أجله شنت الحرب – العدوان على سورية، وهو إسقاطها وتفكيك محور المقاومة.

  • درس لبنان الأساس من الانتصار الثاني؟

    لم يكن سهلاً أن يواجه لبنان المدّ الإرهابي المتدفق إليه والمستند إلى مرتكزات داخلية غير محدودة الحجم والفعالية في القرار السياسي والتأثير في الشارع، في ظلّ انقسام حادّ في لبنان والمنطقة بين محورين أو معسكرين، معسكر يبغي استعمارها مستثمراً بالإرهاب ومعسكر يقاوم هذه النزعة ويقاوم التبعية والهيمنة الأجنبية على البلاد والعباد.

  • الجيش اللبناني يضبط إيقاع معركة الجرود... والنصر مؤكَّد

    في خطابه الأخير أطلق السيد حسن نصرالله قاعدتين تتصلان بمعركة تحرير ما تبقى من جرود رأس بعلبك والقاع، مؤكداً على أنّ الجيش هو مَن يضبط الإيقاع من دون أن يقيّد بشروط أو توقيت. وكان قوله هذا هاماً جداً لمصلحة الجيش ولصالح المهمة.

  • تعديل القرار 1701 خطة أميركية لفصل لبنان عن سورية

    قبل أن يتمّ الوصول إلى اتفاق حول وقف العدوان «الإسرائيلي» في العام 2006 على لبنان اجترح فؤاد السنيورة، وكان يومها رئيساً للحكومة اللبنانية، اجترح النقاط السبع التي في رابعتها بند تجريد المقاومة من سلاحها. الأمر الذي جعل العماد إميل لحود رئيس الجمهورية ينتفض بوجهه ويرفض الاقتراح الشيطاني السنيوري جملة وتفصلاً.

  • استكمال تطهير الجرود وبعض الدعم المسموم للجيش

    أنتجت عملية تحرير جرود عرسال وتطهيرها من جبهة النصرة حالة من الوحدة الوطنية لم يعرفها لبنان منذ زمن، ولم يخرج عليها إلا صوتان لكلّ منهما حساباته وارتباطاته الخاصة التي تمنعه عن قول الحق والنطق بالموضوعية، مهما كان الأمر واضحاً، ولكن رئيس الجمهورية لم يتوقف عند ما قاله هؤلاء وأطلق القول الفصل، معتبراً أنّ الإنجاز الذي حققته المقاومة في تلك الجرود الوعرة، انتصار للبنان، يجب أن تستكمله القوات المسلحة حتى تعود الجرود بكاملها الى سيادة الدولة ويبعد الخطر العسكري الذي يتهدّد لبنان من حدوده الشرقية. وفي هذا الارتقاب والتكليف للقوات المسلحة يكمن سؤال واستفسار لا بدّ من مواجهته بدقة.

  • معركة جرود عرسال: معركة المفاجآت والذهول والصدمة

    لم يكن أحد من الخبراء ومحترفي شؤون القتال والميدان يتوقع أو يتصوّر أن تنتهي معركة تطهير 300 كلم2 يحتلها 1000 مسلّح شديدو المراس وعميقو التحصّن في الأرض بمثل هذه السرعة وبتلك السلاسة غير المسبوقة تقريباً في تاريخ النزاعات المسلحة والتاريخ العسكري بوجه عام.

  • هكذا سيعالج وضع عرسال لإغلاق الملف

    عندما انطلق حزب الله في السنة الماضية لتطهير منطقة السلسلة الشرقية على طول الحدود مع سورية من الجماعات الإرهابية، تعالت أصوات محذرة من خطورة اقتراب مقاتلي الحزب من بلدة عرسال نظراً للحساسيات المذهبية

  • تحرير الموصل: مَن حرّر؟ وما العِبر؟

    عندما اجتاحت داعش الموصل ومنها الأراضي العراقية الوسطى وبلغت الحدود مع إيران وباتت قادرة وبالسلاح المواتر الخفيف أن تشلّ الحركة على المنطقة الحدودية هناك، خرجت أصوات «مسؤولة» من أميركا قائلة إن داعش تنظيم عسكري فائق القوة، بإمكانه أن يحقق ما يريد ويجتاح المنطقة التي رسم حدودها على مساحة 6 دول عربية، ثم أضافوا بأن داعش قد يلجأ إلى السلاح النووي وأنه قد يمتلك أنواعاً من سلاح الدمار الشامل، وبالتالي فإن هزيمته تتطلّب بين 10سنوات على أقل تقدير ويمكن أن تصل إلى 30 سنة.

  • الكيماوي مجدَّداً... ملجأ الفشل الأميركي فما المتوقّع فعلاً وردّاً؟

    لم يحدث في تاريخ الصراعات المسلحة كذباً أو تلفيقاً بالحجم الذي اقترف ضدّ سورية ومحور المقاومة من افتراء وخداع وتلفيق. سلوك تعدّى الحدّ الممكن تصديقه، حتى أنّ البسطاء من الناس سخروا من أميركا وتلفيقها لقصة الكيماوي مؤخراً،