علي سعد الموسى

  • من طاش 1 إلى سيلفي 30 أمة من خشب

    علي سعد الموسى .. لا يمكن حتى للطارف الهامشي من سدنة النقد الثقافي وتحليل خطابنا الاجتماعي أن ينكر أن ’دراما’ رمضان الكثيفة تمثل صورة ناصعة لإنسان المجتمع السعودي. ومن المؤسف بمكان أننا لا زلنا بعد ربع قرن من الزمن نلوك ذات القضايا وندور في ذات نهر الوحل، فلم نقطع إلى الأمام خطوة واحدة. أول حلقة تاريخية من طمام المرحوم ’طاش ما طاش’ تصلح للإعادة هذا المساء وأيضاً ’سيلفي 2’،

  • حتى لا يكون المشروع أسيرا لرأي الوزير

    علي سعد الموسى .. يسألني مذيع القناة الفضائية: ما رأيك بقرار وزارة التعليم بالتحول بدءاً من العام القادم إلى النظام الفصلي بدلاً من السنوي، عبر نظام المقررات الذي يجري تطبيقه الآن في عدد محدود من المدارس؟ قلت له: لست بالخبير في الأنظمة الإدارية ولا حتى التربوية، وقد يكون القرار ناجعاً مفيداً، ومع هذا أخشى ما يلي: أن يكون القرار بصمة الشخص الأوحد في فرد معالي الوزير. وعندها سيصبح التعليم ضحية التغيير السريع للأفراد

  • 2030: الحاجة إلى محرقة

    علي سعد الموسى .. مساء ما قبل البارحة، هاتفني رجل أعمال سعودي من الوزن الثقيل ليسأل عن رأيي حول رؤية المملكة 2030. وفوراً أجبته: شعور متناقض مزدوج ولكن كيف؟ إحساسي المبدئي أن الرؤية ثورة تاريخية في عالم الإدارة ستأخذنا من نظرية الإدارة العامة إلى خيالات نظرية إدارة الأعمال، وهذا مطلب جلسنا نكتب عنه لسنين طويلة والفارق ما بين النظرتين شاسع واسع، وسنترك قراءته وتحليله للمتخصصين

  • الإثنين الأكبر

    علي سعد الموسى .. ينتظر الشارع السعودي يوم غد بوصفه صباح ’الإثنين الأكبر’ مع ترقب قرارات الإصلاح الاقتصادي التاريخية لمرحلة ما بعد النفط. ولأي مجتمع كان، قطف الثمرة يحتاج إلى صبر طويل من الحرث والبذر والنمو، ومع هذا أعتقد أنه حق الأجيال القادمة إلى هذا الوطن.

  • بالمختصر: السؤال الذي لم يذع

    علي سعد الموسى .. أشكر من الأعماق كل الإخوة الكرام من القراء والأصدقاء الذين غمروني بتعليقاتهم نقداً أو توجيهاً أو ثناء بعد مقابلتي في برنامج ’بالمختصر’ مع الأنيق المتألق، ياسر العمرو، على قناة MBC. وبالطبع سيصعب على مساحة 50 دقيقة أن تقول كل شيء أو تأخذ مني كل شيء

  • شكوى الأمير عبدالله بن مساعد

    علي سعد الموسى .. على قناة روتانا، ومع تركي العجمة، قدم سمو الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، الرئيس العام لرعاية الشباب، عرضاً أخاذاً اختزل فيه عوائق نظرية الإدارة العامة وحاول تفكيك منظومة البيروقراطية التي أصابت هذه النظرية بالتخشب. هي المرة الأولى التي أستمع فيها إلى لقاء طويل ومكتمل مع شخص قدم إلى الإدارة العامة من بوابة نظرية (إدارة الأعمال) ومعه تشعر بالضبط شعور المسافر على طريق سريع واسع ثم يجد نفسه فجأة أمام خط ترابي ضيق من المطبات والرمال السابحة. تحدث سمو الأمير طويلاً عن الإدارة المترهلة وكيف أن إنجاز فكرة صغيرة واحدة يحتاج لتوقيع عشرين موظفا

  • الأجيال القادمة إلى الجريمة

    علي سعد الموسى .. في ظرف أسبوع واحد اهتز المجتمع تحت فاجعة ثلاثة حوادث إجرامية من نوع غير تقليدي. قاتل يطيح بسبعة أفراد في مكتبين متجاورين، وآخر ينحر ابنه الطفل، وثالث يقتل والدته الطاعنة في السن. نحن بمثل هذه القصص الغريبة ندخل إلى مرحلة جديدة من الجريمة، وأصناف من أوصافها لم يتعود عليها المجتمع، ولم تكن من ثقافته حتى السنوات الأخيرة. ظاهرة القتل بلا سبب، ولأفراد بلا سابق معرفة أو احتكاك أو تماس

  • لماذا نحن منقسمون

    علي سعد الموسى .. بلغت انقساماتنا الفكرية والثقافية ذروة مؤشرها نهاية الأسبوع الماضي تحت ضغط حادثتين شهيرتين، وهذه الحوادث ليست عوامل انقسام بقدر ما هي مناسبات لتستغل للاصطفاف ورفع درجة المؤشر. بالفعل، نحن منقسمون على كل شيء: على القصيدة والمقالة والتغريدة والخطبة والكتاب والمنهج والمدرسة، وهذه مؤشرات بالغة الخطورة على قوامنا الأهلي الوطني وأمننا المجتمعي. لماذا نحن منقسمون حد الانفصام المكتمل إلى كتلتين متقابلتين على كل رأي أو فكرة؟ وجواب السؤال بكل تأكيد يحتاج إلى أوراق عمل وآراء خبراء، ولا يمكن اختزاله في مقالة شاردة.

  • إنت من أهل الجنوب: ضحكة معاليه

    علي سعد الموسى .. صاحب المعالي، وزير الصحة الموقر، تحية ثم أما بعد: حاولت لما يقرب الأسبوع أن أجد مخرجا أو ’تحويلة’ لتبرير الضحكة المجلجلة في المقطع الشهير وأنتم يا صاحب المعالي، تتحدثون مع مريض حذفت به ’البوصلة’ إلى الركن المعتم

  • أخي خالد الفالح: من أجل عدالة التنمية

    علي سعد الموسى لا يمكن لمواطن سعودي يحترم المهنية والموضوعية أن يتغافل أو يتعامى عن أدوار ’أرامكو’، أمنا الكبرى، في دفة العجلة التنموية الوطنية. أرامكو، ومنذ يومها الأول، لم تكن مجرد ملايين البراميل من النفط التي تدحرجها إلى أسواق العالم

  • ومن كبرها صغر: نسبة البطالة

    علي سعد الموسى أعترف ابتداء أن معالي وزير العمل، الدكتور مفرج الحقباني، قد جاء لكرسي الوزارة وهو يرث ما لا علاقة له به من سوء ’العلاقة’ ما بين ثلاثي المعادلة (الوزارة وطالب الوظيفة وأرباب العمل). هو معالي الوزير الوحيد الذي دخل بوابة وزارته مكبلاً بالإشارات الثلاث (الحمراء والصفراء والخضراء) في برنامج (نطاقات) سيئ السمعة والذكر، فكأن معالي الوزير مع مثل هذا البرنامج مثل من يحاول تفادي بروق (ساهر) أمام إشارة مزدحمة. تسمح لي علاقتي الدافئة بمعالي وزير العمل أن أناقش معه رقمه المجلجل، والخارج من بين شفتيه وهو يتحدث عن نسبة بطالة تقدر بـ11% يوم حديثه لمجلس الشورى.

  • هل سترخص أسعار السلع

    علي سعد الموسى على غلاف عددها الاستهلالي للعام الجديد يبرز العنوان التالي لمجلة (finance) المالية الصاعدة المتخصصة: اثنان وستون فردا فقط يستأثرون وحدهم بنصف ثروة سكان هذه الأرض. رقم مرعب ومخيف لا يبرهن سوى على وحشية (الرأسمالية) التي انفلتت من عقالها بلا قيود. في ذات التقرير، ثلاثة أثرياء من (المكسيك) يملكون في حساباتهم البنكية ما يوازي حسابات 63 % من الشعب المكسيكي ذاته.