فاضل العماني

  • الأسرار الخمسة للسعادة الزوجية

    يبدو أن الكتابة عن العلاقة الزوجية، وتحديداً محاولة رصد قائمة بأهم أسرارها ومفاتيحها التي تُسهم في حمايتها ونجاحها، ليست بالأمر البسيط أو السهل، فهي معقدة وشائكة في تفاصيلها وعناوينها من جهة، ومستباحة ومتناولة بشكل مفرط ومكثّف من جهة أخرى، مما جعلها - العلاقة الزوجية - قضية مجتمعية تحتل حيزاً كبيراً ومهماً في نقاشاتنا وحواراتنا.

  • لماذا تزداد معدلات الطلاق في مجتمعنا؟

    قبل الإجابة على السؤال/العنوان أعلاه، أجدني بحاجة ضرورية لرصد هذه الأرقام والإحصائيات والنسب الصادمة التي تضمنها ’الكتاب الإحصائي السنوي لعام 2018’ والذي يصدر من مصلحة الإحصاءات العامة حول ظاهرة الطلاق في المجتمع السعودي التي أصبحت كابوساً مخيفاً، بل كارثة حقيقية.

  • ما أسوأ خمسة أشكال للمثقف؟

    يبدو أن تعريف المثقف، على مر العصور، كان وما زال وسيبقى، التعريف الأكثر تعقيداً والتباساً وجدلاً، رغم تعاقب كل تلك الثقافات والحضارات والتحولات. وحتى لا أقع في فخاخ التعريف والمفهوم والمصطلح حول: من المثقف؟ سأضع وصفاً بسيطاً ومختصراً ومركّزاً للمثقف وهو: مجموعة من اللاءات في وجه التخلف والفساد والظلم.

  • 5 أدوات لكتابة المقال

    يبدو أن الكتابة، كانت ومازالت، مهنة صعبة وشائكة وخطيرة، تختلف كثيراً عن غيرها من المهن والحرف والمجالات، ولعلّ أفضل من وصف مهنة الكتابة، هو الأديب والشاعر السوري عادل محمود، حيث قال عنها: ’الكتابة أصعب مهنة في التاريخ باستثناء صيد التماسيح’.

  • لماذا لا نُعيد للمعلّم هيبته؟

    قبل يومين، وتحديداً في الخامس من أكتوبر، احتفل العالم، كل العالم، باليوم العالمي للمعلم، وهو مناسبة عالمية أقرتها منظمة اليونسكو في العام 1995، وذلك لتسليط الضوء على وظيفة التعليم والاهتمام بمكانة المعلم، والتأكيد على دوره الفعّال في تنمية الأمم والشعوب والمجتمعات، إضافة إلى تذليل كل العقبات والتحديات التي تواجه المعلم ليقوم بدوره التنويري والتعليمي والتربوي بشكل يتناسب وقدسية وقيمة ومكانة هذه الوظيفة/ الرسالة الملهمة.

  • الآفات الثلاث التي تنخر جسد المجتمع

    بداية، لا بد من تعريف مبسّط للمجتمع، للوصول إلى فكرة هذا المقال بشكل واضح ودقيق، المجتمع هو «نسيج اجتماعي من صنع الإنسان، يتكوّن من النظم والقوانين التي تُحدّد المعايير الاجتماعية التي تترتب على أفراد ومكونات المجتمع»، وكلما كان أفراد هذا المجتمع في وئام وتجانس، انعكس ذلك على قوة وتماسك المجتمع، والعكس صحيح. ويتشكّل المجتمع من عناصر أساسية كالعادات، والقيم، والأدوار المفروضة على الأفراد والجماعات، ومنظومة القوانين، وسلة الرغبات والقدرات والطموحات والثروات والتوقعات.

  • هل نحن مسؤولون عن الآخرين؟

    يبدو أن لكل مرحلة زمنية أدبياتها وأدواتها المختلفة عن كل ما سبقها، التي قد تؤثر بشكل مباشر في حركة المجتمعات والشعوب، ولعل المجتمع السعودي لا يختلف عن بقية المجتمعات والمكونات البشرية، فقد بدت عليه كثير من التغيرات والتحولات التي طالت عديدا من مجالاته وتفاصيله المختلفة، الأمر الذي جعل المراقب والدارس للمجتمع السعودي، يُلاحظ وبشكل واضح وجلي حجم التغيرات والتحولات في صورة المجتمع السعودي الذي لم يعد كما كان.

  • من المسؤول عن كل هذا الغياب؟

    يُصادف يوم غد الاثنين «23 أبريل»، الذكرى السنوية لليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف «World Book and Copyright Day»، وهي مناسبة سنوية أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» في الاجتماع الذي أقيم في باريس العام 1995 ليكون اليوم الثالث والعشرون من شهر أبريل من كل عام يوماً عالمياً للكتاب وحقوق المؤلف؛ تشجيعاً على القراءة والمطالعة، وتحريضاً على الفهم والوعي، وحفظاً لحقوق ومكانة المؤلفين والكتاب.

  • ما الفرق بين العاقل والأحمق؟

    في كتابه الشهير «دع القلق وابدأ الحياة»، أورد ديل كارنيجي المؤلف ومطور الدروس التحفيزية في تحسين الذات الأميركي هذه القصة الملهمة: «اشترى أحد الأشخاص مزرعة لم يكن قد رآها من قبل، ودفع كل ما يملك من مال جمعه طيلة حياته ثمناً لها،

  • الشيطان الأكبر

    خلال القرون الطويلة الماضية، مرت الأمة الإسلامية، وخاصة مكونها العربي، بالكثير من التحولات والأزمات والتحديات التي ساهمت في تشكيلها وصياغتها وتلوينها، ولكن «الخطر الأكبر» الذي كان وما زال، يُمثّل تحدياً مصيرياً يُلامس كيانها واستقرارها ووجودها، هو بلا أدنى شك «نفق الطائفية» بكل ظلامه وتخلفه ورجعيته.

  • صناعة «الشمّاعة» العربية

    يبدو أن طبيعة البشر، ميّالة إلى اختراع الأعذار وخلق المبررات، وذلك لمواجهة الظروف والضغوط والإخفاقات. تلك، هي المقاومة الطبيعية والسهلة والمتاحة، خاصة في المراحل الأولى، لكل ما يواجهه الإنسان من انكسارات وخيبات وهزائم،

  • التسامح.. بوصلة الإنسانية

    قبل أيام قليلة، وتحديداً في السادس عشر من نوفمبر من هذا الشهر، مر حدث عالمي مهم تصدّر المشهد الإنساني، وتحولت شاشات ومسارح وقاعات وشوارع المدن العالمية إلى احتفالية كرنفالية كونية، توحدت فيها كل الأعراق والألوان والثقافات والديانات والمذاهب لتُبرز قيمة حضارية تستحق أن تكون ’الدعامة الأولى’ التي ترتكز عليها حركة الحضارة البشرية. التسامح، القيمة الإنسانية المرموقة التي تُمثل روح التعايش والتصالح والتسالم بين الأمم والشعوب والمجتمعات، رغم كل اختلافاتهم العرقية والعقدية والثقافية، كانت ’سيدة الحفل’ العالمي التي غنّت ’نشيد السلام’.