د. نعمت أبو الصوف

  • 60 دولارا للنفط لا يزال بعيد المنال

    اندفاع أسعار خام برنت نحو 60 دولارا للبرميل في أواخر الشهر الماضي ثبت أنه بعيد المنال عن أسعار النفط، حتى لو كانت أسواق النفط تتجه نحو إعادة التوازن. لا يزال العرض يتجاوز الطلب ـــ ولكن فقط إذا كان بناء المخزون، بقيادة الصين، لم يتم احتسابه.

  • الطريق طويل لتحقيق التوازن في الأسواق

    تتزايد الأدلة على أن منظمة أوبك وحلفاءها من خارج المنظمة يجدون صعوبة في كفاحهم من أجل خفض مخزونات النفط الكبيرة في العالم. ولكن لا يزال من السابق لأوانه الحكم بشكل كامل وقطعي على مدى فعالية الاتفاق بين المنظمة والـ 11 منتجا من خارجها لتخفيض الإنتاج

  • مصادر الطاقة المتجددة تهدد تفوق الغاز

    على منتجي الغاز الطبيعي الحذر. حيث تشير المناقصات الأخيرة لبناء المحطات الكهروضوئية الشمسية ومنشآت الرياح البحرية إلى استمرار انخفاض تكاليف الطاقة المتجددة. الرياح والطاقة الشمسية هما بالفعل مصادر أرخص لتوليد الطاقة الجديدة في أماكن تكثر فيها الرياح (العاصفة) مثل السهول العظمى في الولايات المتحدة والمياه الضحلة في شمال أوروبا، ومواقع مشمسة مثل جنوب غرب الولايات المتحدة، المكسيك، إفريقيا والشرق الأوسط.

  • لماذا تستغرق أسواق النفط وقتا طويلا لإعادة التوازن؟

    إذا كان امتثال منظمة أوبك لاتفاق خفض الإنتاج جيدا جدا، وهو ما تؤكده أيضا التقييمات المستقلة، لماذا إذن تستغرق أسواق النفط وقتا طويلا لإعادة التوازن؟ في النصف الثاني من عام 2016 تجاوز الطلب العرض، حيث انخفضت مخزونات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD والدول غير الأعضاء non-OECD بمقدار 200 مليون برميل

  • ماذا بعد تمديد خفض الإنتاج لمدة 9 أشهر

    تلتزم منظمة أوبك وشركاؤها المنتجون من خارج المجموعة باتفاق خفض الإنتاج، اقتناعا منهم بأنهم سينجحون في القضاء على فائض المخزون العالمي. ولكن تمديد الاتفاق لمدة تسعة أشهر أخرى، حتى نهاية آذار (مارس) 2018، يعني أن المنظمة قبلت برأي السوق بأن عملية إعادة التوازن ستستغرق وقتا أطول من المتوقع.

  • إنتاج النفط الصخري يعقد إعادة توازن الأسواق

    تخفيضات الإنتاج التي قامت بها دول ’أوبك’ خلال النصف الأول من عام 2017 وضعت أرضية لأسعار النفط بحدود 50 دولارا للبرميل، ولكن اتضح الآن أن هذا الدعم هش وليس بالمستوى المطلوب. السبب هو إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، حيث تشير بيانات الإنتاج،

  • واقع أسواق النفط في الأشهر المقبلة

    في الوقت الحاضر، يهيمن عدم اليقين على أسواق النفط العالمية، حيث إن اتفاق خفض الإنتاج، تضخم مخزونات النفط العالمية، وارتفاع عدد منصات الحفر العاملة تزيد من تقلبات أسعار النفط. مع اقتراب موسم القيادة الصيفية في الولايات المتحدة وعودة شركات النفط إلى الاستثمار في مشاريع جديدة، يتعين على الأسواق مراقبة أربعة عوامل رئيسة من كثب.

  • منتجو النفط .. وارتفاع الأسعار

    نعمت أبو الصوف .. الجميع في صناعة النفط يريد أن يرى عودة أسعار النفط إلى مستويات مرتفعة لتحقيق مكاسب كبيرة. حيث إن الدول المنتجة للنفط بحاجة إلى عائدات أعلى، الشركات العالمية تريد تحقيق مزيد من الأرباح، والعاملون في الصناعة يريدون رواتب أعلى ومزيدا من فرص العمل. ولكن عندما تصبح أسعار النفط المرتفعة السبب في تراجع وضعف أسواق النفط، وتؤدي إلى فقدان العاملين وظائفهم، وتقلص أرباح الشركات أو إفلاسها، عندها يبدأ الجميع القلق من عودة الأسعار إلى مستويات عالية جدا.