عبد الحسين شعبان

  • بوصلة الباحث وشعار الداعية

    عبدالحسين شعبان .. في الكثير من الأنشطة والفاعليات الفكرية والثقافية، غالباً ما يظهر الاختلاف واضحاً وجليّاً بين الداعية السياسي وبين الباحث، ولا سيَّما إذا كان الأخير موضوعياً وهدفه البحث عن الحقيقة من دون الترويج لمجموعة سياسية، مدنية أو دينية، يمينية أو يسارية.

  • الإرهاب... التفكير والتكفير

    عبدالحسين شعبان .. يحتاج المراقب لمعرفة منبع التكفير الإرهابي، الوقوف عند بعض منطلقاته النظرية، ليستطيع فهم تطوّره، ولاسيّما بربط حلقاته التاريخية، إضافة إلى متابعة بعض شخصياته مثل أسامة بن لادن الذي تأثّر بمؤسس تنظيم «القاعدة» عبدالله عزام والذي كان معلّمه الأول في أفغانستان،

  • في نقيض التطرّف

    عبدالحسين شعبان .. يمكن القول إن التطرّف ابن التعصّب، ووليده الإرهاب، وهي ظواهر متفشّية في الكثير من المجتمعات والبلدان، بما فيها المتقدّمة. صحيح أنها قديمة قِدَم البشرية، إلاّ أن خطرها ازداد خلال العقود الثلاثة الأخيرة، سواء بعمق تأثيره، أو سرعة انتقاله، أو مساحة تحركه، حتى غدا العالم كلّه «مجالاً حيوياً» لفيروساته، بفعل «العولمة» والثورة العلمية - التقنية، والتطوّر الهائل في تكنولوجيا الإعلام والمعلومات، والاتصال والمواصلات والطفرة الرقمية «الديجيتيل».

  • عن أشكال العبودية الجديدة

    عبدالحسين شعبان .. إذا كان المجتمع الدولي قد اتّجه في القرنين الماضيين لإلغاء العبودية، فإن ثمّة أشكالاً جديدة أخذت بالظهور ترافقاً مع موجة التعصّب والتطرّف والإرهاب، التي ضربت العالم في العقود الثلاثة الماضية، والتي اتّخذت شكلاً تكفيرياً وتدميرياً، بل وإبادياً في السنوات الأخيرة، لا سيّما بعد ظهور تنظيم «القاعدة»، وربيبه تنظيم «داعش» في العراق والشام.

  • اليونسكو و«نظريّة» الهيكل

    عبدالحسين شعبان .. أعلنت اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) عدم أحقية «إسرائيل» في امتلاك الأماكن التاريخية في القدس، ورفضت وصفها بأسمائها اليهودية. وقالت في قرار اتخذته لجنة فرعية بالمنظمة يوم 13 أكتوبر/ تشرين الأول العام 2016، إنها إرث تاريخي خاص بالتاريخ الفلسطيني، مثل المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف وحائط البراق، وذلك بالأسماء العربية، وليس بالتسمية اليهودية «جبل المعبد».

  • تركيا والموصل والخرائط!

    عبدالحسين شعبان .. برّرت تركيا إرسالها قوات عسكرية إلى العراق، بحماية الأمن القومي التركي ومكافحة الإرهاب، وهما مبرّران مشروعان يحق لتركيا بموجبهما الدفاع عن أراضيها وحماية مواطنيها من شرور الإرهاب، لكن هذين المبرّرين لا يعطيان الحق لتركيا أو لغيرها في اختراق سيادة بلد آخر أو اجتياز حدوده الدولية.

  • قانون الإقصاء «الإسرائيلي»

    عبدالحسين شعبان .. تبنّى الكنيست «الإسرائيلي» مشروع قانون يقضي بإقصاء النواب في حالة تحريضهم على «العنصرية» وتأييدهم «الكفاح المسلح» ضد «إسرائيل». والهدف الحقيقي من هذا القانون هو إقصاء الأعضاء العرب من المعارضين لسياسة «إسرائيل» العنصرية من البرلمان، ومنعهم من الانتصار للضحايا، والدفاع عن الفلسطينيين الذين يعانون من السياسات التمييزية والعنصرية وعدم المساواة في جميع مجالات الحياة.