محمد المسعودي

  • أعطني حريتي أطلق خياليا!

    عندما يقول آينشاتين: «المخيلة أكثر أهمية من المعرفة؛ فالمعرفة محدودة، أما المخيلة فتطوّق العالم»، فذلك امتدادٌ لبيئة تعلمٍ حديثةٍ «ابتكاريّةٍ» تنطلق نحو البيئة المُمكِنة مجالاتٍ وآفاقاً أمام المتعلمين لإطلاق «خيالاتهم» نحو كل جديد ومختلف ومثمر.

  • من مزّق مقرراتنا الدراسية؟!

    المحصلة المؤلمة منذ بدء تعليمنا، بقاء ’الاختبارات’ كأداة تمارس بكل إرهاب نفسي في استنزاف وقتل الإبداع الكامن لدى طلابنا، ولتشارك عنوةً في نفورهم.. يؤيد ذلك أسفاً مشاهد مكرورة تبدأ باستنفار أسري كلزمةٍ سعوديةٍ،

  • أين الطلاب الدوليون من رؤية 2030؟

    تزامناً وتماهياً مع انعقاد المؤتمر الدولي السابع للتعليم العالي ’الجامعات السعودية ورؤية 2030: المعرفة وقود المستقبل’ في الرياض، ومثله كمعارض التعليم العالي للجامعات الحكومية أو الخاصة التي تعقد في مختلف دول العالم؛ لتعطي انطباعاً للطالب عن حقيقة الانفتاح على جميع أنحاء العالم والشمولية الحقيقية فجعلت للطامحين خيارات متنوعة في متابعة تعليمهم خارج أوطانهم.

  • التعلّم على ’كيف’ المتعلّم!

    محمد المسعودي ..

    لم تستطع التكنولوجيا أن تحل مشكلة الفروقات الفردية بين التلاميذ، ومازالت المناهج التقليدية لا تناسب مستويات جميع المتعلمين، وكذلك طرق التدريس المختلفة التي قد تتفق مع بعض العقليات دون الأخرى، والمواد التعليمية هي نفسها تدرس للجميع بلا تمييز، رغم أن كل النظريات تؤكد أن ثمة تباينا كبيرا داخل الفصل الدراسي الواحد في اهتمامات كل طالب وما يحبه ويستجيب له ويتفاعل معه بسرعة وكفاءة، إذن ما العمل؟!

  • متى تنتهي الفجوة بين مدارسنا والأسرة؟

    محمد المسعودي .. القاسم المشترك بين المدرسة والأسرة هو ’الطالب’، وحول هذا يتقاسم الجانبان المسؤولية ويتكامل دورهما تجاهه لتحقيق نتائج ناجحة في جانبي العملية التعليمية والتربوية، حتى وقته اليومي، حيث يقضي في المدرسة من 6 إلى 7 ساعات في أيام الأسبوع وبقية الوقت يقضيه مع أسرته؛ لذا يرى التربويون أن العلاقة بين المدرسة والأسرة متى ما كانت قوية؛ فناتجه طالب مثالي على الأقل!

  • مدارسنا.. رفقاً بالمخفقين!

    محمد المسعودي .. سأعود بكم لما قبل بدء عامنا الدراسي الجديد، ودائرة ’حمراء’ قد يراها البعض ولا يعيها الآخر أو قد يوليها اهتماماً، وأولهم أسفاً هم التربويون وأولياء الأمور؛ فبعدما أقفى شبح اختبارات العام المنصرم ورعبه من نفوس الطلاب، ولم يزل التوتر حينها كعادة سنوية تخيّم على قلوبنا حتى معرفة النتائج واستلام الشهادات ليفرح الناجحون بنجاحهم، ويعود غيرهم بإشعارات الإكمال والرسوب تحت وطأة حكم ورقة بيضاء بالفشل أو النجاح !.

  • فلنقنعهم بمن دخل المدرسة فهو آمن!

    محمد المسعودي .. الممارسات والعادات الخاطئة التي تعود عليها بعض من طلابنا في العطلة الصيفية من الإفراط في الترفيه والراحة حتى الخمول وعدم الرغبة في القيام بأي جهد بدني أو ذهني، مع المكوث تسمّراً أمام ألعاب الآيباد، والسهر على برامج التلفزيون، وبرامج التواصل الاجتماعي دون رقيب أو ترتيب، جميعها تنمو وتتشعب حتى تحكمت سيطرتها على المكونات النفسية للطالب

  • لماذا لا نغير نظام التسجيل في المدارس؟

    محمد المسعودي .. مع بدء العد التنازلي من كل عام دراسي، تبدأ الأسئلة الموسمية تتصاعد كالبخار الساخن من فوهة صيف كل عام.. هل سيبدو طفلي سعيداً في مدرسته الجديدة التي سجلناه بها؟ وهل بيئتها التربوية مناسبة ومناخها التعليمي صحي؟ وهل إدارة المدرسة تواكب القيادة التربوية الحديثة؟ ثم تكتمل قائمة الاختيار بسمعة المعلمين ومخرجات المدرسة بالإضافة لبرامجها وإمكاناتها وأنشطتها الخاصة، ثم موقعها وقربها من السكن..