عبد اللطيف الدعيج

  • يجب تحصين جنسية كل المواطنين

    موضوع سحب الجناسي يجب أن يتوقّف؛ لأنه ليس إنسانيا وليس حضاريا وليس حتى قانونيا. خصوصا أن هناك استخدامات متعدّدة له، شخصية ومصلحية، وليست لها علاقة حقيقية بالأمن والمصلحة العامة المزعومَين.

  • حرمتم آلافاً من حقهم في الانتخاب

    عبداللطيف الدعيج .. أمس كتبت بحماسة أدعو مواطنينا إلى ممارسة حقهم ودورهم الطبيعي في الانتخاب، هذا كان بالأمس.. اليوم سأكون صريحاً، وأعلن أن حماسي تضاءل، أو بالأحرى خف بعض الشيء، لم يعد حماس وإصرار الأمس كما كان عليه. فقد فتّ في عضدنا الشطب الذي مورس على الكثير من المرشحين، و«سد نفسنا» التعسف، وربما التمييز الذي مورس بكثافة ضد الكثير من المرشحين أيضاً. مع تقديرنا لكل المرشحين المشطوبين، لكن أن يشطب مرشحون مميزون مثل عبدالحميد دشتي وبدر الداهوم وصفاء الهاشم فهذا كثير.

  • ما المشكلة؟!.. كلنا معارضون «حتى الحكومة»!

    عبداللطيف الدعيج .. المراقب للوضع الانتخابي والوضع الشعبي العام في الكويت، يخلص لإلى أنه، سياسيا، وضع غريب وعجيب. فكما حددنا قبل أيام، ليس لدينا انتخابات حقيقية، لأن فرصة الاختيار والمفاضلة بين المرشحين معدومة. فمرشحونا جميعا معارضون. أنا عندي مشكلة في التسوق هنا، في الولايات المتحدة، وأعتقد أن الأمر في الكويت ربما أسوأ. فكل البضائع صناعة صينية. وليس هناك بضاعة منها أفضل من غيرها

  • مؤسف شطب دشتي

    عبداللطيف الدعيج .. نحن المفروض أننا نعيش في مجتمع ديموقراطي. كفل دستوره حرية الرأي والتعبير. وقبل الدستور المبادئ الديموقراطية تقر، بل هي في حقيقتها، تفرض حرية الاختلاف وحرية التعدد والاختيار.

  • غمض عينك وانتخب

    عبد اللطيف الدعيج .. نعم.. غمض عينك وانتخب، أو الأفضل «غزِل بزِل» وانتخب، تبرئ ذمتك وتفك عمرك. فأنت بهذا لن تخطئ الهدف، وبالتالي لن تخسر شيئاً على الإطلاق. فمرشحونا حتى الآن كلهم «طقة واحدة». ليس هناك فرق بين هذا وذاك. بين الملتزم وغير الملتزم. بين مرشح أول مرة وبين المعتق الذي أدمن الترشيح. شيخهم مثل فتاهم. ليس لديه شيء ولا علم ولا حتى حلم.. كل ما لدى مرشحي اليوم هو انتخبوني أو «تكفون يا هلي».

  • إحنا وين والديموقراطية وين!

    عبد اللطيف الدعيج .. الديموقراطية ليست انتخابات وحسب. الديموقراطية هي حرية الرأي والتعبير. من دون حرية التعبير، بأي شكل من أشكالها، ليست هناك ديموقراطية، وليس هناك فرد يمارس دوره بحرية وبقدرات كافية تتيح له اختيار ما يعتقد انه لمصلحته. وحرية التعبير لا يمكن أن تتحقق بشكل كامل وفعال من دون «حرية الوصول إلى المعلومات»، أو الأحداث أو الوقائع أو الأحكام القضائية. هنا، نحن لا نفتقد التشجيع المطلوب للبحث والتحري وتكوين القناعات، بل في الواقع فان كل شيء معتم، وكل شيء محفوظ بحظر المساس به.