قينان الغامدي

  • المجلس البلدي بجدة أعجوبة القرن

    قينان الغامدي اقرؤوا اسمعوا شاهدوا استمتعوا بهذا الخبر (التحفة) المنشور في معظم الصحف يوم 7 يناير الجاري، عن المجلس البلدي بجدة، نعم بجدة غير، وليس في قندهار طالبان، ولا في رقة ولا موصل داعش، بل في عروس البحر الأحمر التي عرفت الانفتاح الإنساني الذي يؤيده ويدعمه الإسلام قبل أن يولد أجداد أجداد أعضاء المجلس البلدي بجدة، والآن استمتعوا بالخبر (المسخرة) الذي تكرر مرة ثانية أمس في صحيفة (عكاظ)، وكلا الخبرين ينبعان من (تطرف وجهل واحد):

  • ’الشمري، وبرنجي’ تهم مذهلة بالردة: خطر ضخم بتآمر الخارج أو غفلة الداخل

    قينان الغامدي تساءلت في مقالات سابقة كثيرة، وقلت: هل يوجد في بلدنا مسؤولون وموظفون يكيدون للدولة والقيادة، بطريقة غير مقصودة، إمّا بسبب عدم كفاءتهم، أو جهلهم، أو أنها مقصودة بسبب الانتماء الأيديولوجي غير المنسجم مع ما تؤمن به الغالبية وطنياً، أو لأغراض مصلحية آنية، وقلت لا أدري!! وسأترك هذا السؤال مفتوحاً وطليقاً في الفضاء.

  • هيئة الطيران والانتقال الطيراني: رطوبة جدة طاردة للصحة والنوم!!

    قينان الغامدي مطار الملك عبدالعزيز الجديد بجدة في مراحله الأخيرة، ولأنه سيكون درة مطارات العالم، فإنه من غير اللائق أن يباشر مديره في مكتب عادي، لذا قرر رئيس هيئة الطيران المدني تفريغ مكتبه شخصيا ومكاتب مساعديه الخمسة ليتم تكسير جدرانها وجعلها جميعا مكتبا واحدا لمدير المطار الجديد، أما باقي مباني ومكاتب الهيئة فستفرغ كلها لتكون صالة خدمات لمكتب المدير الجديد!!

  • منابع فكر داعش معروفة فمن أين المال: أميركا أم تركيا أم السماء!

    قينان الغامدي لا أظن أحداً في المملكة –خاصة- وفي العالم عامة يستطيع أن يدخل معي في حوار موضوعي حول الفكر المتشدد الذي تستند إليه ’داعش’ وتستمد قوتها الفكرية منه ومن فتاوى علمائه، فهو معروف، وهو فكر خطير جداً، وقد قلت في مقال سابق هنا، دعونا نجتثه نحن، لأن العالم قد يضطر إلى أن يجتثه بالقوة، كما فعل مع الفكر النازي بعد ’هتلر’ وبعد هزيمة ألمانيا في الحرب.

  • زيادة الأسعار و’جيب’ الغلبان: المواطن أولا وثانيا وعاشرا

    قينان الغامدي صدرت الميزانية السنوية، وأخيرا -وبعد مطالبات كثيرة- تم إلغاء أو تخفيض الدعم عن المحروقات البترولية الذي تبعاً لإلغائه أو خفضه ارتفعت رسوم استهلاك الكهرباء والمياه، وستتبعها بقية الأسعار حتى في الغذاء والدواء، والدعم الذي ألغي هو -كما أظن- كان دعما كبيرا، ولا يهم -الآن- أنه جاء بناء على تلك المطالبات الوطنية المحضة!! التي شاركت فيها بمقال أسبوعي -كل خميس- منذ سنوات، وآخر مقال كتبته كان منذ أسبوع تقريبا، لكن يبدو أن أسعار السيد ’العظيم’ بترول، الذي ندعو الله أن يطيل عمره -كما دعا له الملك عبدالله، رحمه الله

  • المطر وحريق جازان كشفاه والهيئات عاجزة: خائفون على وطننا من ’تغول الفساد’

    قينان الغامدي بعون الله، سأعدد لكم الهيئات والجهات الرقابية في المملكة وهي ’هيئة الرقابة والتحقيق، ديوان المراقبة العامة، المباحث الإدارية، وهيئة مكافحة الفساد’، هذا غير اللجان المشكلة بعد كل كارثة للتحقيق، فهذه اللجان أُعلن عجزي عن إحصائها، لكن أعرف بعض نتائجها، فلجنة التحقيق التي تولت التحقيق في كارثة جدة –مثلا عام 2009، درست وحققت واتهمت، ثم أحيلت القضية إلى المحاكم، وهي مستمرة حتى يومنا هذا، أي أنها تدخل سنتها السابعة

  • هل الطاقة ’مدعومة أم مخسِّرة’ محليا: ليت ’المالية’ توضح!

    قينان الغامدي الاقتصاديون، والمحللون الماليون، والمواطنون، وأنا –لست مختصاً– لكني مواطن، لا أحد يعلم بدقة هل الدولة تدفع دعماً للطاقة، أم لا تدفع، لكننا نعلم أن البترول بالتحديد –هو المصدر الوحيد لمصاريفنا ومشاريعنا واحتياجاتنا كلنا– أو هو يمثل النسبة الأكبر من هذا الدخل، حتى وإن كنا لا نعلم كم هو؟! فنحن مطمئنون أنه بأيدٍ أمينة تعمل لمصلحة الوطن وتطويره.

  • هيئة عليا لمكافحة فكر السرورية: أخطر تنظيم حركي بالمملكة

    قينان الغامدي كثيرون جداً لا يصدقونني حين أقول هناك ’خطر كبير’ على بلادنا موجود في الداخل، وسأحاول اليوم أن أفكك لكم بعض ما ترونه وتقرؤونه وتسمعونه من غرائب، سواء كانت أحكاماً قضائية أو تدخلات في الخصوصيات، أو إقصاء البعض وتقديم البعض الآخر وهم لا يستحقون، أو التكتل والتعصب ضد شخص وإقصاءه أو تشويه سمعته، أو مؤسسة وتشويهها والتشنيع عليها، أو حتى ضد الحكومة، وضد الملك ذاته، وأعضاء القيادة العليا في الدولة.

  • نجاح باهر لمعرض صالح في ثمود: قال البسام: كل شحم!

    قينان الغامدي قبل مغرب ’الإثنين الماضي’ وصلت –بحفظ الله ورعايته– إلى معرض الكتاب الدولي بجدة، وللحق كانت الحركة المرورية انسيابية ورائعة، مع أن كثيرين اشتكوا منها يوم افتتاح المعرض ’مساء الجمعة الماضي’.

  • مدير ’تبليم’ الطائف: قل آمين يا العيسى تكفى!

    قينان الغامدي أثبت مدير التعليم بالطائف -عملياً- أن وزارة التعليم هي ’وزارة التبليم’، كما يسميها الزميل اللامع الساخر دائماً ’محمد السحيمي’، وواضح أن السحيمي يكتب عن خبرة ودراية، فهو كما قلت في مقال سابق، أُبعد هو وماجستيره عن الميدان، وحولوه إلى إداري بوظيفة ’مسولف عام’!

  • الوطن ملك خاص لكل مواطن: هذا وقته دائما

    قينان الغامدي حين أكتب عن بعض الحقوق، أو بعض ما يستغل للإساءة الحقيقية إلى المملكة من داخلها جهلاً أو عمداً، أجد الغضب من البعض، وتعليقاتهم موثقة وموجودة، وسبب الغضب قولهم: إن هذا ليس وقته، فنحن نواجه الآن عدواً خارجياً فاهتم به أولاً، والحقيقة أني لا ألوم هؤلاء، وليس من حقي أن ألومهم، فلهم الحق في أن يقولوا رأيهم! سواء اتفقت معه أو اختلفت، ولكني فقط أسألهم: متى الوقت المناسب لطرح كهذا؟ يبدو لي أن كثيرين لا يعرفون الفرق بين وضعنا الداخلي الذي يجب أن نعالجه، بانتظام واستمرار، وصبر، وتقييم وتقويم، وسرعة، وبين وضعنا الخارجي الذي حتماً يتأثر ويتغير حسب تغييرات واتجاه رياح السياسة الدولية.

  • الشورى ومعركة الحاجز: الانتخابات واللعبة المكشوفة

    قينان الغامدي في العاشر من يناير 2013 صدر المرسوم الملكي في عهد الملك الرائد ’عبدالله بن عبدالعزيز’، رحمه الله، بإعادة تشكيل مجلس الشورى، وضمنه %20 من النساء، حيث تم تعيين 150 بينهم 30 سيدة، من كبار المؤهلات السعوديات في مختلف التخصصات، وقضى المرسوم الملكي آنذاك بأن يكون للنساء هؤلاء دور في كل قرار ولجنة داخل المجلس.