حوالينا ولا علينا
تحكي لنا الأساطير أن الأفارقة في العصر القديم كانوا يُقدِّمون كل سنة قُربانا لنهر النيل اعتقادا منهم أن ذلك القربان سيحميهم من الجفاف القاتل وسيمنع عنهم الهلاك من الفيضانات الجارفة. كان تقديم القرابين في ذلك الوقت دليلا على ضعف النفس البشرية وخنوعها في مواجهة متغيرات الطبيعة ومجابهة الكوارث والتغلب عليها. وفي المقابل فإن التاريخ يحفظ في ذاكرته تلك الهمّة البشرية التي طوعت النيل وبنت السد العالي الذي تحكم في تدفق النهر وخفف من آثار الفيضان.
المزيد