«التوحّد» مرض العصر.. بامتياز!
لن أكون من أكثر المتشائمين أو أقل المتفائلين؛ ولكن الأرقام والإحصاءات التي يسوقها المتخصصون في مجال التربية الخاصة حول العالم، تؤكد خطورة ذلك المرض الاجتماعي الصامت، الذي يرى عدد من المتخصصين أنّه يقترب من مفهوم «اضطراب» أكثر من كونه «مرضاً»! ولكن أياً كان لقبه فهو يشكّل خطراً لكونه يحمل في طياته آثاراً سلبية تصيب الفرد والمجتمع معاً. إن «التوحّد» اضطراب اجتماعي يصيب الأطفال في عمر مبكّر، ويتمكن منهم ويدخلهم في انغماس مع الذات وانفصال عن عالمهم الاجتماعي، مما يكلّف الأسرة والدولة جهوداً وموارد مادية وبشرية تتمثل في مدارس ومراكز ومتخصصين لمواجهة انتشار حالات التوحّد بين الأطفال، الذين سيعتمد عليهم مستقبلاً لبناء الوطن.
المزيد