عندما تخرج السعودية الرسمية من الإجماع الإسلامي في قضية الصراع العربي الإسرائيلي
لاشك أن تصريحات ولي العهد السعودي الأخيرة محمد بن سلمان عن الكيان الصهيوني ودولة إسرائيل المصطنعة وحقها المزعوم في العيش بسلام فوق أرضها وضرورة التعامل معها في المجال الإقتصادي كدولة كبيرة في هذا المجال ، تثير الغرابة والإستهجان وتطرح الكثير من التساؤلات والإستفهامات لدى الرأي العام العربي والإسلامي على حد سواء ، وإن المتتبع لمسيرة الرجل منذ توليه منصبه الجديد في المملكة يدرك أنه يساهم في تسريع حركة التاريخ نحو الأسوأ ، أي نحو الإفلاس الحضاري بعد استعمال كل الأقنعة الممكنة والمتاحة والقضاء على ما تبقى من الرأسمال الرمزي الديني الذي تمثله السعودية في العالم الإسلامي .
المزيد