عمر الردّاد

  • عملية أمنية إسرائيلية “فاشلة” في قطاع غزة

    على غرار العمليات الاستخبارية الأمريكية،التي تظهر فيها صورة أحد الأهداف من الخصوم بعد إلقاء القبض عليه،في عملية أمنية معقدة ،كما يشار إليها بالعادة ،لإثبات كفاءة الأجهزة الأمنية والعسكرية التي نفذت العملية،والإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام، وخاصة الفضائيات من خلال مؤتمرات صحفية،كانت الخطة الإسرائيلية تهدف ل”اختطاف” نور الدين بركة وهو أحد قادة كتائب القسام ،المعروفة بالجناح العسكري لحركة حماس،ارتباطا بالمسؤوليات التي يتولاها “بركة”وهي مرتبطة بالإنفاق العسكرية،التي أنشأتها حركة حماس والتي كانت أحد أبرز أساليب المقاومة التي كشفت “فشل” الاحتياطات الإسرائيلية وخططها العسكرية،خاصة وأن بعض تلك الإنفاق تصل إلى عدة كيلو مترات داخل العمق الإسرائيلي.

  • لماذا إنقاذ غزة الآن؟

    بين عشية وضحاها انقلبت التهديدات،التي كانت تطلقها مستويات سياسية وأمنية إسرائيلية بسحق قطاع غزة،منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى في القطاع،إلى أطروحات معلنة من الجهات ذاتها ومعها أمريكا وأوساط دولية لإعادة أعمار القطاع، بمشاريع تستهدف إعادة تأهيل البني التحتية والخدمات الأخرى.

  • دلالات ومضامين القرار القطري حول الإقامة الدائمة

    بدون أدنى شكوك، فأن قرار الحكومة القطرية بخصوص الإقامة الدائمة يشكل نقلة نوعية في تحديث التشريعات والقوانين بما يستجيب للمعايير والقوانين الدولية الخاصة بالإقامة والعمل،ويمنحها ميزة نسبية عن جيرانها الخليجيين،

  • الدرس الأهم في “هبة الأقصى.. فلسطينيو الداخل هم حجر الزاوية

    على مدى أسبوعين رابط الفلسطينيون حول باحات المسجد الأقصى، رفضا لإجراءات إسرائيلية جديدة عنوانها التضييق على دخول المصلين إلى المسجد من خلال بوابات الكترونية ولاحقا كاميرات،بحجة ضبط دخول متطرفين يهود أو مسلمين للمسجد ،في أعقاب “عملية “نفذها ثلاثة من شبان بلدة أم الفحم من عرب إسرائيل في القدس،وشكل الفلسطينيون برد فعلهم صورة مشابهة لصورة الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987،في فصلها الأول حينذاك، قبل عسكرتها،باعتبارها ثورة مدنية شعبية سلمية ضد احتلال، ُمدان دوليا لم يبق إلا في فلسطين .

  • آفاق التغيير المحتمل بالسياسة التركية بعد جولة أردوغان الخليجية

    بات واضحا أن الرئيس الرئيس التركي لم يحقق في جولته الخليجية التي شملت السعودية والكويت وقطر،نتائج تذكر في اختراق ايجابي على صعيد المصالحة بين قطر وجيرانها،ارتباطا بإعلان تركيا انحيازها إلى جانب قطر منذ بداية الأزمة،

  • هل سيناريو حرب باردة بين قطر وخصومها هو الأرجح؟

    بعد دخولها شهرها الثاني, وخلافا للتوقعات بأنها أزمة عابرة ,سيتم حلّها خلال أسابيع أو أيام , تتعدد سيناريوهات مالآت هذه الأزمة,لكن التطورات المتلاحقة ترجح وبوضوح أن حلها قريبا غير وارد في الأسابيع أو الأشهر القادمة,ارتباطا بتمسك كل طرف بمواقفه,