إصلاحات سطحية لتمويه الإستبداد والخيانة: الدب الداشر يخدعنا والعالم يصفّق
منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، ارتبط المشهد الإعلامي السعودي بموعد سريان قرار السماح للمرأة السعودية بالقيادة. قبل ساعات من دخول القرار حيّز التنفيذ أول من أمس، تكثّفت المشهدية لتختصر أشهراً من التحضير لهذا الحدث الذي وصف بـ «الاستثنائي»، و«التاريخي». تسابقت وسائل الإعلام السعودية، المرئية والمكتوبة، على توثيق اللحظات الأولى، لقيادة أول امرأة في المناطق السعودية: الدمام، الرياض، جدة، فتكرر لقب «أول امرأة تقود» في ما بينها. بدا الحدث أشبه بتظاهرة حرصت الميديا السعودية على مواكبتها بكل تفاصليها، وتظهيرها بعناوين فضفاضة كتمكين المرأة، ودخولها «التنمية المستقبلية» ضمن خطة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان «2030»، التي تروّج أنّ للمرأة دوراً أساساً فيها، يبدأ بالقيادة ولا ينتهي بتساوي الأجور بين الجنسين في المملكة.
المزيد