الحرب على سورية حرب على الحضارة
خلال سبع سنوات من القتال المرير سقط عدد كبير من الشهداء في صفوف الجيش السوري وحلفائه، ومن المدنيّين، ذلك لأنّ حرباً شعواء شُنّت من أكثر من ثمانين دولة في العالم. وفي مقدّمة هذه الدول الولايات المتحدة الأميركية مع حلفائها الغربيين كافة والدولة التركية، بحيث أرسلت كلّ هذه الدول جميع الفارّين من وجه العدالة لإسقاط سورية، وفي المقدمة نظامها، وذلك لأسباب عديدة أبرزها أنّ الغرب الاستعماري حاول إسقاط الدولة السورية، لأنها وقفت إلى جانب فلسطين وقضيتها المركزية. وقد حاول الغرب إسقاط هذه القضية من الذهن الغربي ومن ذاكرة الأجيال السابقة واللاحقة. وحده الرئيس المرحوم حافظ الأسد، ومن بعده الرئيس بشار الأسد، أكدا مركزية القضية الفلسطينية. إذن فلسطين هي القضية في الحرب وفي السلم، لأنها جوهر القضية القومية.
المزيد