حسن عليق
-
هدية الحريري للمخابرات التركية: موقوفة بتهمة الهجوم على القنصلية الأميركية
لخمسة أشهر، أبقيت في سجون الاستخبارات التركية متهمةٌ بتنفيذ الهجوم على القنصلية الأميركية. في رسالة بعثت بها من سجنها، تروي حكاية تعذيبها التي تبنّتها منظمات حقوقية لتسائل الحكومة اللبنانية! فتوقيف المناضلة التركية حصل في لبنان. وبقرار من الرئيس سعد الحريري، تم تسليمها إلى الاستخبارات التركية، خلافاً للقانون
المزيد -
أيام الريتز: وقائع غير منشورة من قصة اختطاف سعد الحريري في السعودية
بعد دقائق على إعلان الرئيس سعد الحريري استقالته من رئاسة الحكومة، يوم 4 تشرين الثاني 2017، في خطاب متلفز من الرياض، تلقّى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم اتصالاً من ردينة العرب، زوجة عبدالكريم العرب، مسؤول فريق حماية الحريري. كانت تبكي قائلة: خطفوا زوجي. استفسر إبراهيم منها عما تقوله، فأخبرته أنها، وفور مشاهدتها خطاب رئيس الحكومة، اتصلت بزوجها الذي كان يرافقه. رد عليها، ولم يكن على علم بما يجري. ثم سمعت صراخاً بقربه، وأشخاصاً يتحدّثون معه بعدائية. قطع العرب الاتصال قائلا لزوجته أنه سيحادثها بعد دقائق. حاولت الاتصال به مجدداً، لكنها لم تفلح. الصراخ الذي سمعته جعلها تقتنع بأن الذين يصرخون كانوا يريدون توقيف زوجها أو اختطافه.
المزيد -
الحريري ومتلازمة استوكهولم
لا يحتاج الأمر طبيباً نفسياً. في السياسة، الرئيس الحريري مصاب بمتلازمة استوكهولم. هي العارض الذي يصيب المخطوف، فيقع «في حب خاطفه». يتعاطف معه. ويصل هذا التعاطف أحياناً إلى حد تبرّع المخطوف بمساعدة الخاطف في مواجهة رجال الشرطة الذين يريدون تحريره.
المزيد -
في سمائنا «اف 35»
في الثاني والعشرين من أيار الماضي، عرض قائد سلاح الجو الإسرائيلي صورة جوية لبيروت. الصورة لم تكن لعاصمتنا. بيروت كانت في الخلفية: رأس مكتظّ بالأبنية في البحر الأبيض المتوسط. الصورة التُقِطت من علوّ شاهق، فبدت سلسلة جبال لبنان الغربية، وخلفها سهل البقاع. إلى يمين الصورة مطار رفيق الحريري الدولي، وإلى يسارها خليج جونية. الأرض اللبنانية ليست سوى الخلفية. في مركز الصورة، طائرة «اف 35». المقاتلة الأميركية ذات البدن الضخم، والمصنوعة بهدف التفوق في الجو، وتنفيذ عمليات أرضية بعيدة المدى، تحلّق في سمائنا. الصورة لم تستفز أحداً في لبنان. مجالُنا الجوي ليس لنا. الطائرات الإسرائيلية تخترقه بصورة يومية. اعتاد سكان الجنوب وجزء من البقاع سماع صوت الطائرات المعادية حتى بات مألوفاً يُستخدم لإطلاق النكات. على مدى السنوات الماضية، تحدّث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن الخروقات الجوية الإسرائيلية. مواجهة سلاح الجو الإسرائيلي غاية في الصعوبة، في ظل دعم العدو الأميركي اللامحدود للعدو الإسرائيلي في هذا المجال. إلا أن من عرف المقاومة في لبنان، واقترب من عقلها، يُدرك أن فيها من يضع نصب عينيه الطائرات الإسرائيلية كأهداف تتهاوى مستقبلاً، أو على الأقل، بذل كل جهد ممكن لجعل سمائنا محرّمة على العدو يوماً ما.
المزيد -
ساترفيلد مهدِّداً: إما «خط هوف»... أو لا نفط
ما الذي حمله دايفيد ساترفيلد إلى بيروت في زيارته الأسبوع الفائت؟ لا تستقيم الإجابة بلا وضع أساس لها: مساعد وزير الخارجية الأميركي أتى إلى لبنان من فلسطين المحتلة. حمل الرجل موقف العدو الإسرائيلي، وسوّقه في لبنان بصفته موقفاً أميركياً. يتبنى ما يريده العدو، ويقول إنه وسيط، ثم يهدد لبنان إذا رفض ما يعرضه كـ«وسيط نزيه».
المزيد -
إخفاق الموساد وإنجاز فرع المعلومات: الهويات الكاملة لمنفّذي تفجير صيدا من لبنانيين وإسرائيليين
هذه المرة، ضُبط الموساد بالجرم المشهود. المؤسسة التي يعتبرها العدو ذراعه الضاربة حول العالم، والتي يتباهى بكونها «لا تُقهر»، حصدت فشلاً مزدوجاً في لبنان بعد الرابع عشر من كانون الثاني الماضي. الفشل الأول لا يزال مجهول الأسباب. ربما كانت الصدفة وحدها أنقذت القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمد حمدان، من محاولة اغتياله في صيدا، صبيحة ذلك اليوم.
المزيد -
الاستخبارات الإسرائيلية نفّذت تفجير صيدا
إنجاز سريع لـ«المعلومات»: تحديد قائد مجموعة العملاء التي حاولت اغتيال حمدان
المزيد -
إنقلاب إبن سلمان لن يمرّ
يمكن إدخال محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، في كتب للأرقام القياسية. في الرابع من تشرين الثاني 2017، نفّذ أكبر «مجزرة أمراء» في العالم، منذ منتصف الشهر الأول من العام 1595، عندما تسلّم السلطان محمد الثالث عرش الدولة العثمانية، وقتل 19 أميراً من أشقائه واخوته وأبنائهم.
المزيد -
جعجع لإبن سلمان: الحريري عاجز... فتِّشوا عن غيره.. وقائع الانقلاب على زعيم «المستقبل»
جعجع لإبن سلمان: الحريري مكبّل باتفاقات مع حزب الله ويستقبل حسين الخليل أسبوعياً (هيثم الموسوي)
المزيد