زهير فياض

  • منطق العدالة الدوليّة وصراع المصالح…

    للعدالة مفهوم واسع وعميق وشامل وهو منهح أخلاقي يهدف الى الحدّ من ظاهرة الإفلات من العقاب والحدّ من الجريمة وتداعياتها، والسعي للحفاظ على الاستقرار والسلام الأهلي داخل المجتمع وبين الدول وحول العالم. العدالة

  • ثقافة المقاومة متجذّرة في مجتمعنا وتصعيدها مطلوب في مواجهة التطبيع

    تطلّ علينا ذكرى المقاومة والتحرير هذا العام وأمتنا تواجه التحديات الكبرى التي تستهدف كامل البنية القومية والمجتمعية، وفي مساحة زمنية مليئة بالأخطار تواجهنا من كلّ حدب وصوب.

  • أبعاد الاستحقاق الانتخابي اللبناني وسط المتغيّرات...!

    ليس تفصيلاً الاستحقاق الانتخابي اللبناني، بل هو حدث مهمّ وله أبعاد أساسية في السياسة اللبنانية وامتداداتها القومية والإقليمية، وله بالطبع انعكاساته وتداخلاته وتقاطعاته مع تطوّرات الأحداث في المنطقة بأسرها.

  • دلالات الردّ السوري...

    لقد جاء الردّ السوري على الاعتداءات «الإسرائيلية» المتمادية بحجم الحدث ذي البعد الاستراتيجي الذي يرسم تحوّلات في مسارات الصراع في المنطقة كلها… ليس أمراً عابراً أو بسيطاً ما حدث، بل شكل وبامتياز تحوّلاً أساسياً في المفهوم سيؤدّي إلى بناء قواعد تكتية جديدة تحكم اتجاهات الصراع المفتوح في الزمان والمكان وعلى الجبهات كلّها.

  • لا إنقاذ إلا بمشروع قومي نهضوي جديد

    إنّ ما نحياه اليوم يقع في دائرة «اللحظة التاريخية» الحاسمة ويُنذر بتداعيات خطيرة ستترك – بلا شك – انعكاساتها على الحاضر والمستقبل.

  • تقاطعات الصراع والتحدّيات الآنيّة...

    إنّ تطورات الأحداث وسياقاتها تفرض تحديات مختلفة لا بدّ من التنبّه لها، بالنظر إلى طبيعتها وتشعّباتها وجوانبها المتعدّدة ومدى خطورتها وشموليتها لجوهر كينونة وجودنا السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي والحضاري وفي استهدافاتها للمركز الاستراتيجي العسكري والاقتصادي الذي تمثله بلادنا منذ فجر التاريخ.

  • ترنّح السياسة الأميركية أمام مسارات رفض الهيمنة...

    السياسة الأميركية ليست قدراً، بل مسار تقوده إدارة سياسية في إطار رؤية معيّنة تضع نصب أعينها أهدافاً قريبة أو متوسطة أو بعيدة المدى، وتعمل على تحقيقها وفق سلوكيات معينة.

  • كيف نقرأ المرحلة في ضوء المتغيّرات؟

    ليس تفصيلاً ما تشهده المنطقة في هذه الأيام، لأنّ ما يجري له انعكاسات هامة ستفرض نفسها على المشهدية الكاملة للواقع بكلّ تفاصيله وحيثياته وجوانبه المختلفة.

  • ماذا بعد إعلان ترامب؟

    القيمة الحقيقية لإعلان الرئيس الأميركي ترامب نقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكيان الاستيطاني اليهودي إلى مدينة القدس، والاعتراف الرسمي بالقدس عاصمة لهذا الكيان إسرائيل تكمن في السقوط المريع لكلّ أطروحة ما يسمّى «السلام في الشرق الأوسط»، حسب المصطلح الأميركي الغربي لمفهوم «السلام» طبعاً، والتي لطالما نظّر لها رهط اللاهثين وراء صفقات تصفية «المسألة الفلسطينية» من قادة وحكام في بلادنا وعالمنا العربي، وجرى توقيع صكوك استسلام وتنازل عن الحق الثابت لشعبنا الفلسطيني.

  • مرحلة ما قبل التسويات وتحدّيات الصراع القومي...

    لا شك في أنّ تطوّرات المنطقة المتسارعة والأحداث والوقائع التي تتشكل في سياقاتها تفترض قراءة معمّقة لتداعياتها ومآلها، والتحسّب لنتائجها على مختلف الصعد، إذ إنها تؤشر إلى بداية خروج من نفق الأزمة السورية على مدى كلّ هذه السنوات العجاف التي جسّدت أخطر هجمة شرسة حاقدة استهدفت ضرب الحاضنة القومية والإنسانية والحضارية

  • الخروج من الأزمة وسقف التسوية المأمولة...

    إنّ ما يُحكى اليوم عن تسوية سياسية جديدة بعد عودة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى بيروت لا يعدو كونه «ماكياج» للتسوية الحالية القائمة، ولن يعدو كونه في أحسن الحالات صياغة لفظية جديدة لمضمون التسوية القائمة نفسه، وإعادة اعتبار معنوية لموقع رئاسة الحكومة اللبنانية بعد السلوك السعودي الذي فاق التوقعات الممكنة كلّها، والذي شكل سابقة في العلاقات السياسية والديبلوماسية بين الدول بعد الذي حدث في الرياض، وبعد فشل السيناريو الخطير الذي كان معداً لإرباك الداخل اللبناني وإشاعة حالة من اللااستقرار ضاغطة على لبنان وعلى المقاومة فيه.

  • لبنان يواجه الأزمة... بالوحدة!

    ما هي العبرة من الحدث الآني وتداعيات الاستقالة الملتبسة بين هلالين لرئيس الحكومة سعد الحريري؟ وما العبرة مما يُحكى عن احتجاز وإقامة جبرية لرئيس حكومة لبنان؟ وما هي الأسباب والنتائج لما آلت إليه الأمور؟ وكيف السبيل للخروج من المأزق؟