الموقف السياسي في لبنان هل هو نتيجة حرب جديدة تشنّها القوى المعادية
هل أنّ ما يجري اليوم في لبنان سياسياً واقتصادياً واجتماعياً هو فصل من فصول الحرب الجديدة تقوم بها حكومة الكيان الإسرائيلي، حربٌ حضرت بعد أن باتت حكومة العدو تجد أنّ الاعتداء العسكري على لبنان سيشكل خطراً كبيراً سيلحق بها وبمستعمراتها وستصيب الكيان الصهيوني إصابات قاتلة، من أجل هذا استبدلت حرب الميدان بحرب الوجدان، حرب الرايات البيضاء والابتسامة الصفراء، فشغلتنا في أزمة حكم عبر أصابع وترتيبات أوجدتها مع حلفاء الداخل والخارج، وإذا نظرنا إلى ما ورد في بروتوكولات حكماء صهيون صفحة 186 حيث يقول: «دولتنا الماضية قدُماً في طريقها، طريق الفتح السلمي من حقها أن تبدّل أهوال الفتن والحروب بما هو أخف وأهون وأخفى على العيون، وهو إصدار أحكام ضرورية من وراء الستار ليبقى الرعب قائماً، وانْ تبدّلت صورته فيؤدّي للخضوع الأعمى، أنها الشراسة ومتى كانت في محلها لا تتراجع إلى الرفق غدت عامل القوة الأكبر في الدولة».
المزيد