البحرين... مملكة ينخرها التمييز
تتعدّد أشكال التمييز العنصري وأنماطه، وتتفاوت نسبته من بلد إلى آخر. ولا تشكّل نسبته الضئيلة في بعض البلدان دليلاً على عدم وجوده. ذلك أن للتمييز العنصري وجهين: الأول رسمي (بمعنى أنه صادر من الإدارة ــ الدولة)، أما الثاني فهو مجتمعي (بمعنى أنه ممُارَس من قِبَل جماعات شعبية). ويُعدّ السلوك الرسمي الأخطر، نظراً إلى صعوبة مكافحته والقضاء عليه، إلا في حال وُجد في دولة تعتمد التداول السلمي للسلطة وتخضع للرقابة الشعبية.
المزيد