رسالة من لويس السادس عشر إلى محمد بن سلمان!
ظهرت التحركات المطلبية في السعودية، وما رافقها وتبعها من ظهور ناشطين حقوقيين ومدنيين، بشكلٍ مكثّف، في الفترة التي تلت بداية «الثورات العربية». تزامن ذلك مع اختراق مفاهيم مدنية المجتمع السعودي، تدعو إلى الحريات الفردية والجماعية. كانت موجودة سابقاً، لكنها أصبحت في زمن ما بعد «الثورات»، أكثر تأثيراً وأوسع انتشاراً. أسهم الإعلام التابع للنظام السعودي في الترويج لتلك المفاهيم المتضمنة للحريات والحقوق المدنية، بفتح منابره للمعارضين من أصحاب الرأي المناوئ للأنظمة التي لا تتوافق مع سياسته. وهي تجربة محفوفة بالمخاطر، كانت قد ساهمت في انهيار الحكم الملكي الفرنسي بعد ثورة عام 1789.
المزيد