علي أنوزلا

  • شكراً كندا

    موقف شجاع ذاك الذي عبرت عنه كندا، على لسان وزيرة خارجيتها وسفارتها في الرياض، عندما أعربت عن قلقها لاعتقال السلطات السعودية نشطاء حقوقيين، بينهم نساء، وطالبت بإطلاق سراحهم. فذنب كل هؤلاء النشطاء شجاعتهم في التعبير عن آرائهم، والدفاع عن حقوق باقي مواطنيهم ومواطناتهم المضطهدين في مملكة الخوف. ليس الموقف الكندي جديدا، فقد سبق لعدة منظمات حقوقية دولية، ولوزارة الخارجية الأميركية، أن انتقدت وضع حقوق الإنسان في السعودية، خصوصا ما يتعلق بحرية التعبير وحرية المعتقد وحقوق المرأة، ووضعية الوافدين وغياب العدالة الجنائية. وفي السنوات الأخيرة، أضيفت إلى هذه التقارير الجرائم التي يرتكبها سلاح جو التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.

  • الحرب ضد الوهابية

    يكشف تصريح ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لصحيفة واشنطن بوست، أن بلاده ’استثمرت’ في نشر الوهابية بطلب من الغرب لوقف المد الشيوعي أيام الاتحاد السوفييتي خلال فترة الحرب الباردة، يكشف عن أكثر من حقيقة: الأولى، أن السعودية التي مولت حكوماتها المتعاقبة مدارس ومساجد نشر هذا الفكر الوهابي تتحمل مسؤولية كبيرة في نشر ما حمله من تطرّف خرّب عقول ملايين الشباب المسلم،