جيمس زغبي

  • الجمهوريون فشلوا في لعب «ورقة إسرائيل»

    مع دخول إغلاق أجزاء من الحكومة الأميركية أسبوعه الرابع، قرر الجمهوريون المتعطشون لليّ ذراع الديموقراطيين، أن يلعبوا «ورقة إسرائيل»، ففشلت المحاولة.. فالمواجهة بين البيت الأبيض والديموقراطيين التي تسببت في الإغلاق هي نتيجة لإصرار الرئيس ترامب على أن أي ميزانية جديدة يعتمدها الكونغرس لهذا العام، يجب أن تتضمن أكثر من 5 مليارات دولار لتغطية تكلفة «الجدار» الذي وعد ببنائه على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك.

  • الرأي العام الأميركي بدأ ينقلب ضد إسرائيل

    مؤيدو إسرائيل في الولايات المتحدة في مأزق. فالرأي العام يتغير وهناك المزيد من اللاعبين، الذين يتحدّون إسرائيل علانية والتكتيكات الفظة التي استخدموها بنجاح في الماضي لإسكات الانتقادات تعمل على تفاقم الوضع. ومن الأمثلة على ذلك:

  • التطبيع لا يصنع السلام!

    يسعى الإسرائيليون منذ أمد بعيد لنيل الاعتراف والقبول من العالم العربي من دون مقابل. في بعض الأحيان جادلوا أنه إذا اعترفت بهم الدول العربية كدولة عادية في الشرق الأوسط، فإنهم سيشعرون بالأمان الكافي لإنجاز التسوية مع الفلسطينيين.

  • العرب – الأميركيون.. الضحية الأولى لجرائم الكراهية

    مؤسسة المعهد العربي الأميركي ستبدأ اعتباراً من الأسبوع المقبل، بإصدار دراسة شاملة حول جرائم الكراهية ضد العرب في الولايات المتحدة. فقد توجت ثمانية أشهر من البحث، بدراسة بعنوان: «جرائم الكراهية في الولايات المتحدة واستهداف المواطنين العرب – الأميركيين» التي ستملأ فجوة في الأبحاث المتاحة عن الجرائم المدفوعة بالكراهية في هذا البلد.

  • ترامب يُعرِّض الديموقراطية الأميركية للخطر!

    ستكون لقرار المحكمة العليا الذي يؤيد «الحظر» السيئ السمعة الذي فرضته ادارة ترامب على دخول المسلمين للولايات المتحدة، عواقب أبعد بكثير من فرض قيود على منح تأشيرات دخول لمواطني الدول المتأثرة بالقرار.

  • خطورة ترامب على الديموقراطية الأميركية

    حين انتُخب دونالد ترامب خشيت وكثير من الأميركيين على مستقبل بلدنا من ولايته. والآن، وبعد عام ونصف العام من توليه منصبه، ثبت أن هناك ما يبرر مخاوفنا.

  • فوضى على مستوى صنع القرار في واشنطن

    على الرغم من حقيقة أن أسعار الأسهم والسندات هي الآن في أعلى مستوياتها، وأن معدل البطالة كان قد بدأ رحلة هبوطه القوي خلال عهد أوباما، ووصل الآن إلى أدنى مستوياته، فإن لدينا إحساسا هذه الأيام بأن حياتنا خرجت عن نطاق السيطرة.

  • القدس ينتظرها مصير مدينة الخليل

    قدمت مجموعة من أعضاء وخبراء الليكود، الأسبوع الماضي، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خطة لتفتيت مدينة القدس المحتلة بالطريقة نفسها التي تم بها تقطيع أوصال مدينة الخليل. ورأى البعض في ذلك دليلا إيجابيا على أن حكومة نتانياهو قد تفكر في إنهاء الحكم المباشر على ما يقرب من ثلاثمئة ألف فلسطيني. لكن النية ــــ في الواقع ــــ كانت مختلفة تماماً.

  • نظام للفصل العنصري في مدينة الخليل

    أعلنت إسرائيل، الأسبوع الماضي، أن قلب مدينة الخليل، من الآن فصاعداً، ستكون له بلدية مستقلة، تحكمها الإدارة المدنية الإسرائيلية مباشرة؛ إذ يعيش حوالي 700 مستوطن إسرائيلي متطرّف، في عدد قليل من المجمعات وسط المدينة تحت حماية الجيش الإسرائيلي. وفي حين إن هذا الوجود الاستفزازي مستمر منذ أكثر من عقدين، فإن قرار تقسيم الخليل رسميا إلى مدينتين كان مثيراً للقلق العميق، وإن كان متوقّعاً تماما.

  • «داكا» يكشف موقف ترامب المتناقض من المهاجرين

    وفي خضم التحديات المباشرة، التي تواجه البيت الأبيض والكونغرس، أضاف الرئيس دونالد ترامب تحديّاً آخر. فقد طالب الأسبوع الماضي وزارة العدل بإلغاء برنامج داكا (العمل المؤجل من أجل الأطفال المهاجرين).

  • متاعب متشابهة لكل من ترامب ونتانياهو

    هناك الكثير من الأمور المشتركة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. كلاهما في ورطة ويواجهان مشكلات قانونية أكثر من كونها سياسية. وكما لاحظ المعلقون، في إسرائيل، جاءت ردة فعل الرجلين متشابهة حيال تلك المشكلات.

  • سلوكيات ترامب: الفوضى عمداً

    ونحن فقط في الأشهر السبعة من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أشعر بأنني مرهق فعلاً، ومنهك عاطفيا من جراء سلوكيات الرئيس الغريبة ومن مرؤوسيه. وقد بدأت أشك أن هذا قد يكون رد فعل ترامب بهدف الاستفادة من خصومه، حيث إنه يستخدم الفوضى والغضب لإرهاقنا باستمرار.