إسماعيل القاسمي الحسني

  • مع كل ذلك لا مجال للمقارنة بين اليمن العزة و غزّة هاشم

    إسماعيل القاسمي الحسني .. هكذا قيل لنا، و هذا ما وثقته وسائل الإعلام العالمية من تصريحات شخصيات رسمية: في غزة هاشم جماعات قامت بالانقلاب على الشرعية، و استولت بغير وجه حق على السلطة، و تهدد بالسلاح الأمن و السلام العالميين؛ بل هذا ما هو مسجل في الوثائق الرسمية ليس لدى كيان العدو الإسرائيلي فحسب، بل لدى بعض القوى العظمى التي شكلت رباعية، تبيع التسويف و تشرع للعدوان،

  • إسقاط الجزائر ضرورة إستراتيجية…. على الجزائريين أن ينتبهوا جيدا للخطر

    إسماعيل القاسمي الحسني .. لابد من وقفة موجزة، نعمل فيها الفكر بوعي و تأمل عميق، خارجا عن مهاترات دعم السلطة أو معارضتها، فالموضوع إن كان ليخدم نظام الحكم في شق ما منه، فلا شك أن نظرة شاملة و موضوعية، تنتهي بحقيقة أنه يخدم الجزائر ككيان و دولة و ككل، و ليس فقط حكما و سلطة.

  • لن يتغيّر اسم فلسطين إلا إذا تغيّر اسم الجزائر هذه جريمة مركبة و ليست خطأ

    إسماعيل القاسمي الحسني .. سأل أحدهم عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: متى أتكلم؟ فقال: إذا اشتهيت أن تصمت. و بكل صراحة و أمانة، غالبا ما أترفع عاليا جدا، عن تصريحات و بيانات بعض المسؤولين و الوزراء الجزائريين، فقد كفاني همّهم و غمّهم أقلام جزائرية في الصحافة الوطنية؛ و مرد ذلك لحكمة أرسلها عبد الله بن الأهتم حين سمع رجلا يخطئ كلما تكلم، فقال له:” بكلامك رُزق أهلُ الصمتِ المحبة”.

  • اثنان أضحكهما قرار وزراء الداخلية العربية.. أي بؤس بلغه هؤلاء !!!

    إسماعيل القاسمي الحسني .. لقد بات معلوما بأن القرار العربي مختطف من قبل بعض أنظمة الخليج العربي، و إنه لمن المؤسف أن نعيش زمنا، نشاهد فيه هذه اللوحة التعيسة التي تذكرنا بعض تفاصيلها برواية “البؤساء”، من المؤسف جدا أن ترى انجرار سلطنة عمان، و عهدنا بها تعتمد الحكمة و التروي، و تحرص على استقلالية قرارها، لا نفهم اليوم بصراحة اعتبارها حزب الله منظمة إرهابية، و لقد فتشت البارحة و صبيحة اليوم بين ثنايا وسائل إعلامها عن توضيح أو شرح لمواطنيها

  • السعودية.. هل جاء دور لبنان بعد سوريا واليمن؟

    إسماعيل القاسمي الحسني .. يذكر المتابع أننا دعونا مرارا عبر منبر صحيفة “رأي اليوم” وقبلها بسنوات عبر صحيفة “القدس العربي”، القيادات السعودية خصوصا ومن يدور في فلكها من أنظمة خليجية عموما، لمراجعة مواقفها السياسية، وإعادة النظر بعمق ومسؤولية إلى مآلات قراراتها، وانعكاساتها على الساحة العربية ومستقبل هذه الأمة، ولا ننكر بأننا لم نجد أذنا واعية.

  • أحوال بعض العائلات السورية لا يليق بالجزائر

    إسماعيل القاسمي الحسني أن ترى بعض العائلات السورية تتسول في الجزائر، و يستجدي أطفالها عطف المارة، فالنكبة هنا جزائرية و ليست سورية كما يرى البعض سطح المشهد، على مأساوية المنظر، فإن النكبة و المصيبة أخطر و المأساة أعمق

  • برنارد هنري ليفي يضبط ساعة تفكيك السعودية

    إسماعيل القاسمي الحسني من على منبر “رأي اليوم” دعونا مرارا القيادة السعودية لضرورة إعادة النظر في سياساتها، و لم يكن من باب التهويل و لا التخويف، حين ذكرنا في لقاء لنا مع أحد سفراء دولة عربية مركزية يعود لعامين، بأن أجندة استهداف أنظمة عربية قد تغيرت أولوياتها، فبعد أن كانت الجزائر هي الهدف المباشر بعد السقوط المفترض حينها لسوريا؛ غير أن كثيرا من المعطيات فرضت نفسها بقوة، ما دفع العالم الغربي و على رأسه الولايات المتحدة، إلى تغيير ترتيب الأهداف؛ هذه كانت معلومة بالغة الأهمية و الخطورة، و لم تكن مجرد قراءة تحتمل ما يريد أي قارئ أن يحمّلها.

  • لن تركع الجزائر لسياسة بعض الدول الخليجية

    إسماعيل القاسمي الحسني ينعقد بداية هذا الأسبوع اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، بطلب عاجل من السعودية بعد تدهور علاقتها مع إيران، إثر عملية إعدام نمر باقر النمر، و ما تبعها من الاعتداء على سفارتها و قنصليتها في إيران ثم قطع العلاقات، و خلال الأسبوع الفارط انقسمت الدول العربية إلى ثلاثة

  • لكم أشفق على زوجتي المصون من خطر التمدد الإيراني

    إسماعيل القاسمي الحسني حرمي أيها السادة الأفاضل مثلها مثل كل المولعين بمتابعة المسلسلات، وخاصة منها ذات الطابع الدرامي، بالنسبة لي هناك جانب إيجابي يتمثل في اقتطاع ساعة أو ساعتين، وقت ثمين لما يمثله من هدنة مشاغبة الزوجة، واختلاقها لبعض المشاكل الهامشية؛ لكن هناك جانب أهم، يحرك بداخلي أعلى نوازع الشفقة عليها، وأعترف لكم أنني كثيرا ما أدخل معها في صدام لفظي، غالبا ما ينتهي بجفائها.

  • لا ندري إن كان الوزير عادل جبير يعرف الجزائر؟

    إسماعيل القاسمي الحسني السؤال مشروع وموضوعي لأبعد حدود، ويحضرني هنا موقف تعرض له موفد من قبل ما يسمى “الإتلاف السوري” للجزائر عام 2012، حين رفضت القيادات العليا للبلد استقباله، وأحيل عن قصد لرجل يعد من الشخصيات الثورية البارزة، وقبل أن يبدأ “المعارض” السوري في طرح تصوراته ورواياته عما يجري في سوريا، بادره السيد لخضر بورقعة بسؤال صادم: هل تعرف الجزائر والجزائريين؟ قبل أن تأتي إلينا هل علمت بأننا نقف دولة وشعبا بشكل آلي في الطرف المقابل حيث تكون فرنسا؟ وهل قرأت لأبرز علمائنا قوله: لو أمرتني فرنسا بقول “لا إله إلا الله” لرفضت. ولا يخفى عن فطنة القارئ، أن هذه الأسئلة كانت خاتمة اللقاء، بعد أن سمع المعني كيلا من الاتهامات.

  • متى تحط طائرة ملك السعودية بدمشق؟ وهل سينقذ الأسد الموقف؟

    لم يعد السؤال بالنسبة لي: هل سيتجه الملك السعودي إلى سورية أم لا؟ وإنما السؤال: متى سيتوجه إليها؟ ويتبعه سؤال مرتبط به: هل سيستقبله الرئيس السوري وينقذ الموقف أم لا؟

  • كنت شاهداً في منى… حج VIP قتل ضيوف الرحمن مرتين

    هذه ليست موجة لنركبها، وما كان ديدننا ركوب موج خاصة منه المخضب بدماء الناس، بل هي جريمة منكرة ومدانة، وحدث لا محالة يستدعي منا التعبير عن موقفنا بكل وضوح وصراحة وصدق، وكل ما تقتضيه المسؤولية سواء في وجه حكام هذه الأمة تعيسة الحظ بهم، أوعرض شهادة الحق أمام القارئ بكل أمانة وموضوعية.