ناصر قنديل

  • جديد السيد في فلسفة السياسة

    ناصر قنديل .. - كما في عرس النصر يُنتظر من سيد المقاومة على قناة المقاومة أن يستعيد سياق النصر ومندرجاته، أعاد السيد التأكيد على معاني النصر وحتمية اليقين بتكراره، فما تمّ مع الأصيل سيتكرّر مع الوكيل، ويعرض السيد لمعنى الشراكة مع سورية والحرب عليها، فالقضية قرارها المستقلّ، وخيارها المقاوم، واستكمال حرب تموز التي توقّف القتال فيها ولم تنته، «فصواريخنا في أغلبها كانت من سورية»

  • من حرب حلب إلى حرب جيزان نضجت تركيا والسعودية على الطريق

    ناصر قنديل .. - الحروب هي السياسة بوسائل أخرى، كما يقول أبو الحرب كلاوزفتز، والحرب التي شهدتها سورية تأكيد للمقولة، فلا حرب للحرب، وحروب الإفناء صارت شيئاً من الماضي، ولا أحد يذهب إلى حرب شعارها «عليّ وعلى أعدائي»، أو الانتقام أولى من البقاء. فعندما تصل الحروب إلى صياغة معادلات تقول باستحالة تحقيق الأهداف، يبدأ البحث عن تقليص سقف الطموحات، والاندفاع عن بناء منصات التفاوض وجسور الدبلوماسية

  • موسكو إلى الردع الإستراتيجي: تصحيح خطأ اليمن... وانتقاما للطوافة

    ناصر قنديل .. - فشل الأميركيون في تنفيذ تعهّداتهم لروسيا بسحب من يسمّونهم بالجماعات المعتدلة من تحت عباءة جبهة النصرة، لأنّ هناك أميركيين آخرين أشدّ قوة وسطوة، وأمتن علاقة مع السعوديين مشغّلي الجماعات المسلحة في سورية بتنوّع أسمائها، يدفعون لمواصلة القتال بواسطة تحالف النصرة والجماعات المسلحة، فقرّر الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري أن يلقيا بعبء فشلهما أمام تحالف هيلاري كلينتون وديفيد بتريوس وآشتون كارتر، على عاتق روسيا

  • كلينتون وكيلة غولن وشريكة بترايوس والانقلاب التركي..ماذا عن نظرية النصرة طالبان سورية وليست القاعدة؟

    ناصر قنديل .. - تتقاطع جملة من المعلومات الوافدة من واشنطن لترسم مشهداً عن الاضطراب الأميركي قبيل الدخول في نهايات حرب القرن الحادي والعشرين التي كانت حرب الإمبراطورية العظمى الحالمة بحكم العالم، منذ سقوط جدار برلين وبدء حملة أوروبا التي قادها بيل كلينتون إلى حملة آسيا التي قادها جورج بوش وانتهاء بثنائية الاتحاد الأوروبي والعثمانية الجديدة لحصار روسيا والصين وإيران وإسقاط سورية قبيل الانسحاب من أفغانستان، والتي قادها باراك أوباما.

  • منافقون يتصدّرون الإعلام والسياسة: دي ميستورا ـ ولد الشيخ ـ العسيريان ـ هولاند ـ كي مون ـ كلينتون

    ناصر قنديل .. - يحتلّ جمع من المنافقين واجهة الأحداث السياسية العالمية والإقليمية الكبرى، يمكن أن نستثني منهم الكثير في هذه المقالة لعدم اتساعها لهم جميعاً، خصوصاً من ينشغل منهم بمصائبه كحال الرئيس التركي الذي أقسم أغلظ الإيمان بأنه سيصلي في المسجد الأموي في دمشق أو في حلب، ولم يفعل ما يليق بكلّ زعيم أو قائد أن يفعل عندما تسقط خططه وتفشل أو يدّعي أنّ المتغيّرات قد قلبت سلّم أولوياته بأن يشرح ذلك ويعلن التغيير

  • نصرالله بين ذكاء التشخيص وذكاء التوقيت: المعركة مع السعودية في اليمن وليس في حلب

    ناصر قنديل .. - بالتأكيد ابتسم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عندما تبلّغ التغريدات التي أطلقها الرئيس سعد الحريري رداً على خطابه، مع قدر من الإشفاق على موقع سياسي لبناني فقد كل شيء، وبات مضطراً أن يبحث عن الكلمات ليقول ما يرضي السعوديين كلما وجد فرصة لتحسين صورته عندهم وعلاقته معهم. وهو يدرك كما يدرك السعوديون أن لبنان لم يعد ساحة مواجهة في ظل موازين الردع التي تحكم معادلاته

  • «النصرة» واللعبة الأميركية الخبيثة في الجنوب والشرق

    ناصر قنديل .. - تزامن حدثان كبيران بتسارع لافت يتزامن مع تقدّم الإشارات الميدانية من جبهات حلب، التي تؤكد أنّ الإمساك بزمام المبادرة صار نهائياً بيد الجيش السوري وحلفائه، وأنّ المسألة باتت مسألة وقت بالأيام والأسابيع لحسم وضع المدينة كاملاً، كما يتزامن مع تقدّم التعاون الروسي الأميركي لوضع التفاهم الذي تمّ التوصل إليه بين موسكو وواشنطن قيد التطبيق، سواء ما يخصّ التعاون العسكري في مجالات الحرب على جبهة النصرة وتنظيم داعش

  • ماذا يعني قول السعودية: «ضغط أوروبي على واشنطن لرفض ترشُّح الأسد ومساعديه»؟

    ناصر قنديل .. - أمام المتابع والقارئ مجموعة من الأنباء المنفصلة والمترابطة في آن، ومجموعة من الأسئلة التي تبحث عن أجوبة لا تجدها في نص خبر منفرد، فمن جهة تنتهي اجتماعات موسكو التي ضمّت ليومين وزير الخارجية الأميركية جون كيري إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

  • أوباما وهولاند واثقان من النصر حقاً؟

    ناصر قنديل .. - تطرح اللغة الواثقة من تحقيق النصر على الإرهاب التي يستخدمها قادة الغرب، وفي طليعتهم ما قاله الرئيسان الأميركي والفرنسي باراك أوباما وفرنسوا هولاند في أعقاب حادثة الدهس الجماعية المرعبة في نيس الفرنسية، أسئلة جدّية بحجم التشكيك في صدقية هذه الثقة. فالحرب المعلنة للحلف الذي تقوده واشنطن ويضمّ فرنسا للحرب على داعش مضت عليها سنتان، ولم تحقق أيّ تقدم حيث الاعتماد كان على مقدّرات الغرب

  • سيناريوات افتراضية لتركيا وسيناريو واقعي

    ناصر قنديل .. - تشهد وسائل التواصل الاجتماعي ومثلها الصحافة العربية والغربية سيلاً من السيناريوات الافتراضية لما جرى في تركيا، وأغلبها يحاول تفسير الانقلاب وفشله بعناصر خارجية استثنائية، من نوع نسبة الانقلاب أو فشله إلى تدخل أميركي، يستطيع أيّ مراقب نفيهما من متابعة التبدّلات التي لحقت بالموقف الأميركي من الانقلاب. والتبدّلات التي حكمت التخاطب الأميركي التركي

  • ماذا يعني العزم التركي على التطبيع مع سورية؟

    ناصر قنديل .. - لم يعُد ممكناً للراغبين بإقناع أنفسهم بأن لا تغيير في الموقف التركي بل مجرد تغيير في اللهجة أن يؤلفوا الروايات البوليسية لتقديم تفسيرات تلفيقية لتفسير المواقف المتتابعة للقيادة التركية الجديدة التي يمثلها الرئيس الجديد للحزب الحاكم والحكومة علي يلدريم، من التطبيع مع روسيا الذي لا يوازيه ولا يُلغي مفاعيله في القراءة السياسية تزامنه مع التطبيع مع «إسرائيل»،

  • هل هي إستراتيجية داعش الجديدة أم إثبات القدرة أمام الهجمات؟

    ناصر قنديل .. - يمكن القول بثقة إنّ الأسابيع الماضية بقدر ما حملت من الإشارات السياسية والعسكرية على تحوّل وجود داعش في سورية والعراق إلى هدف واضح لعمليات ستتصاعد وتتزايد التفاهمات المحيطة بها، حملت أيضاً توسّعاً كمياً ونوعياً في عمليات داعش خارج بقعة سيطرتها العسكرية، ففيما يخسر داعش مزيداً من الجغرافيا في العراق ويتعرّض لهجمات استنزافية في سورية