د. محمد صادق الحسيني

  • الوهابية حصان طروادة لتطويق روسيا والصين واستعداء إيران..!

    لن يطول الوقت كثيراً حتى يُكشف الغطاء ويُبان المستور من الفيلم الأميركي الجديد، بأن ما وراء «حفلة» قطر إنما هو تهيئة الأجواء لمواجهة أكبر تتحضّر لها إدارة ترامب بهدف استعادة زمام المبادرة الإستراتيجية المنفلت من يدها…!

  • عمليات «أمير الظلام» في طهران خفافيش الليل في عش النسر...!

    خلافاً لكل التحليلات التي طبعت الشاشات والساحات، فإن عمليات طهران الإرهابية لم تكن «داعشية» تقليدية معروفة بالقتل الأعمى وذبح أكبر عدد ممكن من جانب الخصوم…!

  • العاصفة الرعدية القطرية احتواء مزدوج لإيران والعرب وتتويج «إسرائيل» إلهاً..!

    نقول لمن هم غير قادرين على الغوص في أعماق الأمور وسبر أسبابها وعوامل تحريكها وضبط إيقاعها بأن العاصفة الرعدية، التي تضرب الأجواء السعودية الخليجية بشكل عام وتلك السعودية القطرية على وجه الخصوص، تلك العاصفة التي يطلق عليها أزمة والتي تثير الكثير من الضجيج الإعلامي على صعيد المنطقة والعالم.

  • تهافت عصر الأنوار بين رقصة السيوف وسيمفونية الجمهورية...!

    وسقط مجتمع الحداثة والتحرّر والليبرالية في مستنقع خزائن سلمان في الرياض…! منذ ما يقارب الـ 250 عاماً وهم يحشدون كلّ حروف الدنيا لإقناعنا بأنّ خلاصنا في الديمقراطية. وأنّ الدين خرج من لعبة الدنيا والحكم والسياسة ولا حلّ ولا سبيل إلا بصندوق الاقتراع.

  • ترامب يؤكد الثوابت الإستراتيجية الأميركية ويتّجه لتجرّع كأس السمّ الأكبر...!

    عندما ينظر المرء إلى الضجيج الإعلامي وما يرافقه من تصريحات للمسؤولين الأميركيين، تبدو متناقضة وعصية على الفهم، يتهيّأ للمرء أن إدارة ترامب الجديدة تعاني من تخبّط في خطابها السياسي ورؤيتها الإستراتيجية عموماً، وتلك المتعلقة بالشرق الأوسط وبمنطق الأزمات الأخرى في العالم، ابتداء بأزمة القرن وأوكرانيا، مروراً بموضوع الاتفاق النووي مع إيران، وصولاً إلى الغطرسة التي يمارسها الوحش الإمبريالي الأميركي في منطقة شبه الجزيرة الكورية وبحر الصين الجنوبي.

  • قمة مجرمي الحرب في الرياض مليارات تذروها الرياح...!

    إنها القمة الأكثر وقاحة وبجاحة وذلاً وابتذالاً في تاريخ القمم على الإطلاق..! سيلتقي فيها عبيدٌ وخدمٌ يدعون سيدهم لمزيد من استعبادهم مقابل زيادة في الأجر يدفعها العبيد للسيد وليس العكس، وإليكم التفصيل:

  • بادية الشام مقبرتكم والشام معراجنا إلى السماء ..!

    ليست هي الحرب الكبرى تماماً، لكنّها من ممهّداتها والهدف كان ولا يزال الضرب تحت الحزام في جسم المقاومة الممتدّ من طهران إلى بيروت، مروراً بالعمود الفقري لهذا المحور بلاد الشام والعاصمة دمشق…!

  • عراق الحشد وحشد ترامب وجهاً لوجه...!

    لأنّ الحشد الشعبي العراقي أحبط مخططات التقسيم والفدرلة والفتن الطائفية المتنقلة بحضوره الفاعل، رغم أنف أميركا وقوى العدوان…!

  • الهجوم الاستراتيجي الشامل وربيع فيتنام العربي...!

    كل ما يجري من حولنا من معارك في حضر السورية والعراقية وأرياف حماة وتخوم تلعفر وصولاً إلى المخا وسواحل الحديدة في اليمن العظيم و…الخ يشي بأننا دخلنا مرحلة الهجوم الاستراتيجي الشامل …!

  • الأميركيون على الأبواب وعيون الأسد بالمرصاد...!

    مرة أخرى يحاول الأميركيون تجريب حظّهم لقطع الطريق على الإيرانيين والروس من التدفق السلس والمرن إلى شرق البحر الأبيض المتوسط كقوة مقاومة للعنجهية الأميركية الظالمة..!

  • من الشعيرات إلى موسكو عودة الإبن الضال...!

    منذ أن قرّر «الطاووس» أن ينفش ريشه معتقداً أن عدّوه السوري والإيراني إلى جانب حزب الله وخصمه الروسي سيخيفهم منظر الريش المهيب، كانت النتيجة واضحة وجلية بأنّ المعركة استعراضية ومعركة إرادات سيربحها المؤمنون والراسخون بعلم اليقين بالنصر…!

  • سورية والعراق ما بعد داعش أميركا هي العدو...!

    تتدافع الأحداث والوقائع على المسرحَيْن السوري والعراقي، بما يشبه لعبة الدومينو من جهة، وبما يستدعي نوعاً من استحضار تاريخ مخططات الاستعمار الانجليزي الخبيث ومعه الأميركي الأخبث منذ خمسينيات القرن الماضي وصولاً إلى بدايات صعود المحافظين الجدد الأميركيين في إطار مخطط التجزئة والتقسيم لبلدان الطوق العربي من جهة ثانية…!