وسيم وني

  • صفقة القرن وقطار التطبيع

    عندما دنس وزير الدفاع في كيان العدو الصهيوني موشي دايان مدينة القدس مبتهجاً ورُفع العلم الإسرائيلي حينها على قبة الصخرة و بعد نكسة يونيو/ حزيران 1967 كان العدو الإسرائيلي لا يزال بحاجة إلى “صفقة القرن” التي رفضها عبد الناصر عام 1955 وقبلها آخرون، ووصلت الآن إلى المطبعين مع تغير الظروف والشروط والملابسات.

  • الشهيدة “رزان النجار” أيقونة مسيرات العودة

    تراها في الصف في مسيرات العودة مقبلةً غير مدبرة وعيونها وقلبها يخفق شوقاُ إلى فلسطين ، هي الشاهدة على طغيان آلة القتل الإسرائيلية التي شهدت على إجرام العدو الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ، ولم يشفع لها رداء “ملائكة الرحمة” الأبيض أمام وحشيّة احتلال اغتصب أرضها وقتل شعبها، وذنبها الوحيد أنها خرجت متطوّعة تطبّب جراح أبناء مدينتها الذين أصابهم رصاص الغدر الإسرائيلي، وبرصاصة واحدة غادرة في صدرها اغتالتها إسرائيل ضاربة بعرض الحائط قوانين المجتمع الدولي وحقوق الإنسان وذنبها الوحيد أنها تمارس إنسانيتها في أرض لم ترحمها آلة القتل الإسرائيلية من قتل وحصار وتجويع .

  • القدس تعزل الولايات المتحدة دولياً وتفرض نفسها على العالم

    كل نتيجة ولها مقدمات وشواهد ودلالات تؤدي إليها ، يراها المبصرون وينكرها الجاهلون والمغيبون ومن ختم الله على قلوبهم كمثل بني صهيون ، بعد مئة سنة على وعد بلفور المشؤوم القدس حسب قرارهم الباطل عاصمة لكيان إسرائيل بأوامر أمريكية من لا يملك أعطى لمن لا يستحق وهذه نتيجة منطقية