د. عدنان منصور

  • سفينة النفط «اللبنانية»بين منظومة طاغية ومندوبة سامية!

    السفينة اللبنانية المحمّلة بالمحروقات، والتي انطلقت من الشواطئ الإيرانية باتجاه لبنان، تضع الجميع على المحك، وأمام الأمر الواقع الذي لا بدّ منه.

  • عندما تتهاوى «إسرائيل»: بداية أفول الكيان الشاذّ!

    إنه كيان صهيونيّ مصطنع، أسّسه وأيده ودعمه، أحطّ وأقذر استعمار شهده العالم، وأسوأ بني البشر من آرثر جيمس بلفور، ومارك سايكس، وجورج بيكو، مروراً بديفيد لويد جورج، وبوان كاريه وصولاً الى ترومان وكليمنت أتلي، وانطوني ايدن، وغي موليه.

  • الوقائع على الأرض تفرض نفسها على سياسات الغرب وحلفائه في المنطقة

    لم يأت فجأة التطوّر الحاصل في العلاقات السياسيّة الثنائيّة بين دول في المنطقة المشرقيّة، ومعها دول خارجية فاعلة، ومؤثرة على الأحداث الجارية فيها، والتطورات التي شهدتها بلدان منطقة غربي آسيا منذ عقد من الزمن وحتى الآن. إذ لم يكن التحوّل الجديد لهذه الدول في تعاطيها المستجدّ ليحصل،

  • التعليق السياسي في زمن المقاومة : «إسرائيل» في موقع الدفاع لا في موقع الهجوم…

    رغم كلّ التصريحات، والتحذيرات، والتهديدات، والتلويح بالحرب، التي يطلقها القادة السياسيون والعسكريون “الإسرائيليون” من آنٍ الى آخر ضدّ لبنان ومقاومته، ورغم المناورات الحربية والاستفزازات، والتحصينات، والقبب الحديدية، والخروق العدوانية المتواصلة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً،

  • ترامب وبايدن !وجهان لعملة واحدة بدمغة «إسرائيليّة»!

    امتناع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن تحديد موقف الإدارة الأميركية الجديدة، من قرار الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اعترف بـ «سيادة إسرائيل» على هضبة الجولان، جاء ليدخل في إطار المراوغة، وعدم إعطاء موقف صريح واضح،

  • متى يُقرّ بايدن أنه أمام إيران وليس أمام مشيخة أو جمهوريّة موز !

    من الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الرؤساء الأميركيون حيال الثورة الإيرانيّة، أنهم ومنذ عهد الرئيس كارتر عام 1979 وحتى نهاية ولاية ترامب، أرادوا أن يتعاطوا مع القيادة والدولة الإيرانية، بأسلوب ومفهوم ونهج سبق لهم أن استخدموه وهم يتعاملون مع أنظمة دكتاتورية وأنظمة ديمقراطية صورية،

  • الاتحاد الأوروبيّ: بين سيادته في الداخل و رضوخه لضغوط الخارج!

    أن تخضع دولة صغيرة في العالم لإرادة دولة كبرى، قد يعتبر أمراً واقعياً من حيث المبدأ، بسبب طبيعة العلاقات، وتأثيرات موازين القوة والنفوذ والهيمنة عليها. لكن أن نرى كتلة دولية كبرى كالاتحاد الأوروبي، بكلّ حجمه السياسي والاقتصادي والمالي، والعسكري،

  • رغم الاعتراف والتطبيع العربيّ: الكيان «الإسرائيليّ» مؤقت!

     قد يتصوّر كثيرون في العالم، وبالذات المهرولون «العرب» للاعتراف بالكيان الصهيونيّ، ومَن يقف إلى جانبهم ويروّج للتطبيع مع العدو، أنّ القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني طويت الى غير رجعة. وأنّ عهداً جديداً بدأ يسود ويطغى في عالمنا العربي، وفي منطقة الشرق الأوسط، ليدخلهما في «العصر الإسرائيلي الجديد».

  • حان الوقت لتشييع الجامعة العربيّة إلى مثواها العبريّ الأخير!

    بعد اعتراف ستّ دول عربية بالكيان الصهيونيّ، (بما فيها «دولة» فلسطين العليّة)، وكان آخرها اعتراف المغرب رسمياً به بعد مساكنة طويلة مع تل أبيب استمرّت لأكثر من خمسين عاماً، في الوقت الذي يحمل ملكها اللقب الرسميّ «أمير المؤمنين»، ويرأس في الوقت ذاته لجنة القدس…!

  • ما بعد اغتيال العالِم محسن زاده: اتركوا إيران تتصرّف ولا تستعجلوها!

    منذ أن اغتيل العالِم النووي الإيراني، الشهيد محسن فخري زاده، ظهرت على الساحة الإعلامية في المنطقة، مئات الأقلام، ليسجّل أصحابها الحدث، ويحللوه على طريقتهم الخاصة، ويكتبوا عنه بتصرّف، ويرصدوه بمنظارهم الخاص، ويُفرغوا من جعبتهم في ما بعد من حلول وآراء وأفكار واجتهادات

  • اغتيال «إسرائيل» للعلماء النوويّين الإيرانيّين ليس مفاجأة… فأين الحماية!

    منذ أن بدأ البرنامج النووي الإيراني يتطوّر بسرعة مع إعادة انتخاب أحمدي نجاد لولاية ثانية عام 2010، وارتفاع عدد أجهزة الطرد المركزي الى آلاف عدة، بعد أن كان العدد يقتصر على أجهزة قليلة، وبعد أن امتلكت إيران المعرفة العلمية لدورة الوقود النووي بالكامل

  • الولايات المتحدة: انكشاف الزيف!

    توقف العالم مليّاً بعد كلّ الذي شاهده من خلال متابعته مسار عمليّة الانتخابات الرئاسية الأميركية ومجرياتها لحظة بلحظة، وما رافقها من سلوك المرشحين وأدائهم وتصرّفات مؤيديهم، وردود أفعالهم، والشتائم والاتهامات المتبادلة بين المرشحين للرئاسة جوزيف بايدن ودونالد ترامب،