ناصر قنديل

  • رفع الجدار الفرنسي بوجه روسيا أكبر من ماكرون

    لولا فارق الإثنين في المئة لكانت هزمت ماري لوبان وفاز بدخول الدورة الثانية الرئاسية فرانسوا فيون بوجه امانويل ماكرون أو لفاز جان لوك ملينشون وقد نال كل منهما أقل من لوبان بـ2 ، وليس عبثاً أن تكون فرنسا انتخبت تحت ضربات الإرهاب لتمكين لوبان من دخول السباق إلى جانب ماكرون، لضمان فوزه،

  • تركيا وكوريا واليمن لا سورية

    – توفر عادة الأزمات المفتوحة في البلدان ذات الحساسية العالية بمكانتها في الجغرافيا السياسية الفرصة لأحد خيارين، الأول هو حسم الصراع لصالح معسكر دولي بوجه معسكر آخر، وهذا تظهر مؤشراته سريعاً مع اندلاع الأزمات وتفجرها ويسهم فيه فعل عناصر المفاجأة والجهوزية وعدم تناسب التحضيرات اللازمة لمواجهة على ضفتي الصراع المحلية والخارجية والثاني هو تحوّل هذه الأزمات جرحاً مفتوحاً تختبر فيه موازين القوى وتجري على ساحته المفاوضات والمقايضات، وترتسم عبره التوازنات. وعندما يجري ذلك في لحظة حرجة دولياً تتدحرج الأزمات إلى شفا حرب كبرى ترسم معادلات دولية جديدة.

  • ما بين موسكو وواشنطن تفاهم كبير؟

    مَن يعرف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الشهور التي مضت، بين ترشيحه وحتى اليوم، يستطيع القول إن الثبات على المواقف هو سمة من سمات الخطاب الرئاسي الأميركي الجديد، لكن يمكن استخلاص عقد يصعب التهاون في العبث معها بتغيير المواقف، كحال العلاقة بروسيا،

  • واشنطن تكتشف مجدّداً حدود القوة... فتعود للسياسة

    مَن يستمع للمؤتمر الصحافي لوزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون ووزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف فسيكتشف بسهولة أن الخلافات التي تباعد من مواقف الدولتين الأعظم في العالم لا تزال على حالها، وسيقول إننا أمام مسرحية إعلامية مدبّرة لمنع إعلان الفشل لما له من مترتبات خطيرة على الوضع الدولي،

  • موسكو تربح جولة المواجهة بقوة سورية

    منذ العدوان الأميركي على سورية، وروسيا لا تتصرّف على قاعدة أن ما يجري يستهدف سورية بحساب عسكري منفصل، بقدر ما تسعى لكسر هيبة روسيا، وليّ ذراعها، ومفاوضتها على الملفات الدولية من بوابة توازن معنوي جديد ناتج عن التصعيد العسكري الأميركي،

  • بعد البيان رقم واحد: « إسرائيل» تتحسّس رقبتها

    بعد يومين من التشاور تشارَكَ فيه صناع القرار في موسكو وطهران ودمشق وقيادة حزب الله، صدر بيان باسم غرفة عمليات الحلفاء التي صدرت بياناتها الأولى قبيل معركة حلب، وأعلنت السير بالحسم العسكري. وهي اليوم تعلن أن العدوان على سورية يغيّر طبيعة المواجهة بعد تخطي الخطوط الحمراء.

  • 7 أيار إقليمي دولي في سورية

    – يشبه ما قام به الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ضربته الصاروخية في سورية، بمفاعيله الميدانية المحدودة، وأبعاده السياسية والمعنوية والإستراتيجية الكبيرة، ما قام به رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة في 5 أيار 2008 عندما قرّر نزع شبكة الاتصالات العائدة للمقاومة،

  • خان شيخون بتوقيع أردوغان

    – لا يبدو التحالف التركي السعودي «الإسرائيلي» عاجزاً عن تقسيم وظيفي للأدوار في مرحلة غاية في الصعوبة تواجهها أطرافه. فعندما يستدعي الأمر الضرب في روسيا للنيل من مهابة رئيسها يتقدم «الإسرائيلي» بواسطة ما توفّر من تنظيم القاعدة أو سواه، وتصل الرسالة، أن تقييد حركة الطيران «الإسرائيلي» في سورية لن يمر بسلام.

  • إرباك التغيير الأميركي بالكيميائي

    – حلف الخاسرين في الحرب على سورية لن يلقي السلاح ويعترف بالحقائق وينتقل من ضفة المكابرة إلى ضفة الواقعية. فالخسارة وجودية ولا يمكن التعايش معها. هذا هو حال تركيا التي تسقط مكانتها الإقليمية بهزيمتها وسقوط مشروعها من البوابة السورية،

  • الأسد ينتصر: بداية الانعطاف الأميركي الكبير

    ناصر قنديل .. – تبدو الجولة الخامسة من مؤتمر جنيف من أهمّ وأخطر، وربما أنجح جولات التفاوض في تاريخ الحرب على سورية، فقد رسم لهذه الجولة سيناريو الحسم على إيقاع خطة السيطرة على جزء من مدينة دمشق وعلى مدينة حماة، وتواصل الغارات «الإسرائيلية» على نقاط القوة السورية بذريعة تدمير شحنات سلاح لحزب الله،

  • التفاهم الروسي الأميركي حول سورية يقترب؟

    ناصر قنديل .. – بات مؤكداً عقد اللقاء الأول على مستوى القمة بين واشنطن وموسكو في تموز المقبل، على هامش قمة العشرين التي ستنعقد في هامبورغ في ألمانيا، كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبات مؤكداً أن القمة ستشبه قمة كانكون في المكسيك بين الرئيسين فلاديمير بوتين وباراك أوباما في العام 2012،

  • تركيا تنسحب من سورية أم تتجه للتخريب؟

    ناصر قنديل .. – بصورة مفاجئة أعلن مجلس الأمن القومي التركي نهاية عملية درع الفرات التي بدأها في شهر آب الماضي، بدخول الجيش التركي رسمياً من دون موافقة الحكومة السورية بلدة جرابلس السورية الحدودية مع تركيا بعدما تسلّمها من داعش من دون قتال،