ناصر قنديل

  • اتفاق منبج أنقذ دي ميستورا

    ناصر قنديل .. – كانت كل مؤشرات جنيف ومحادثاتها تتجه نحو بلوغ الاستعصاء برفض جماعة الرياض بدعم تركي سعودي لإدراج السلة الرابعة المخصصة لمناقشة الحرب على الإرهاب، بالتوازي مع السلال الثلاث المخصصة لصيغة الحكم والدستور والانتخابات،

  • مفاوضات جنيف والفوز بالضربة القاضية

    ناصر قنديل .. – مما لا شكّ فيه أن الحرب في سورية لم تكن ولم تعد على الأقل حرباً سورية سورية، فمنذ بداياتها هي حرب حلف تشكل لتغيير سورية وموقعها وهويتها. حلف دولي إقليمي له ذراع وواجهة سوريتان، ذراعه هي الوهابية في سورية ومَن يدعمها من مقاتلي القاعدة وواجهتها الأخوان المسلمون وبعض العلمانيين المشتغلين لحساب الحلف الدولي الإقليمي

  • كيف تقرأ واشنطن: تدمر وتادف والرقة؟

    ناصر قنديل .. – نتج عن التواصل الروسي الأميركي الذي أعقب غارات روسية سورية على تلال شمال شرق مدينة تادف التي دخلها الجيش السوري وحلفاؤه ويتقدّم منها صعوداً نحو الشمال بعد تخطّيه نقاط انتشار الجيش التركي في مدينة الباب،

  • عملية عسكرية «إسرائيلية» جنوب سورية وتركية شمالها؟

    ناصر قنديل .. – فيما يجري الحديث كثيراً عن المناطق الآمنة جنوب سورية وشمالها، تبدو هذه المناطق أشبه بـ»خيال الصحراء» الذي يقيمه المزارعون لإلهاء الوحوش عن مزروعاتهم، وهي هيكل خشبي يلبسونه ثياب رجل، بينما البحث جارٍ جدياً، لعملية عسكرية «إسرائيلية» جنوب سورية

  • الصراخ التركي بوجه إيران للتفاوض وليس للحرب

    ناصر قنديل .. – يستعيد الكثيرون مع الكلام التركي العدائي العالي السقوف ضد إيران مشهد حلف بغداد في الخمسينيات الذي ضمّ تركيا وإيران الشاه وحولهما عراق نوري السعيد وباكستان بوجه صعود جمال عبد الناصر بدعم أميركي، ويرون تركيا والسعودية و«إسرائيل» والأردن أركان حلف إقليمي جديد يذهب للتصعيد نحو إيران بغطاء أميركي، بعدما استعاد صعودها مشهد صعود عبد الناصر، ويفترض هؤلاء سيناريوات الحرب ضمن هذه التقديرات.

  • أبرز إنجازاتك ؟

    ناصر قنديل .. – الحكومة السورية مرتاحة لوضعها التفاوضي، رغم رغبتها العميقة بتقدم العملية السياسية، والتوصل لفهامات توقف الحرب والنزف وتطلق مساراً يحتكم لإرادة الشعب السوري في تحديد شكل نظام الحكم والدستور ومن يشغل المناصب فيهما، لكن الواقع يقول إن القوى التي أطلقت قرار الحرب على سورية،

  • سورية إلى الحسم

    ناصر قنديل .. – تحمّلت الدولة السورية الكثير من ضغوط شعبها وتململه من قسوة السير بعملية سياسية ستنتهي بمشاركة قتلة مأجورين في حكومة تدير البلد وتضع دستوراً جديداً وتشارك في الانتخابات، وتحصل على عدد من المقاعد بقوة المال والإعلام والدعم الخارجي ما يخوّلها المشاركة في حكومة وحدة وطنية ومصالحة بعد الانتخابات،

  • ترامب وغورباتشوف

    ناصر قنديل .. – سواء أكان ميخائيل غورباتشوف عميلاً للمخابرات الأميركية، كما يتّهمه خصومه أم لم يكن، وسواء كان دونالد ترامب عميلاً للمخابرات الروسية، كما يتّهمه خصومه أم لم يكن، فإنّ أوجه التشابه في الظروف التي أوصلت كلا من الرجلين إلى الحكم، والظروف التي يحكم فيها كل منهما، والأدوار التي يمثلها كل منهما في تاريخ الدولة العظمى التي وقف على رأس الهرم فيها، عناصر تسمح بالمقارنة الموضوعية بينهما.

  • معادلة القرن ترامب والسيد: مَن يمنع الوهم ومَن يردع الحقيقة؟

    ناصر قنديل .. – في الفوارق بين مدرستين في الحرب النفسية ظهرتا في حرب تموز عام 2006 جهد الباحثون والعلماء المختصون بعلوم الحرب، خصوصاً الحرب النفسية لتمييز الفوارق بين المدرستين، واحدة هي المدرسة «الإسرائيلية» التي ذاع صيتها خلال خمسين عاماً سبقت الحرب بصفتها من أقوى المدارس العالمية،

  • ترامب ونتنياهو إلى الممانعة أو «التصفير»

    ناصر قنديل .. – فتح اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الباب للتكهنات والتساؤلات حول إمكانية ترجمة الخطاب التصعيدي الذي يلتقي عليه كلاهما، وكيفية هذه الترجمة. ويتساءل البعض عما إذا كان الخيار هو الحرب سواء نحو إيران، أو حزب الله،

  • السيد نصرالله... ثابتتان راهنتان: نسقوا مع الحكومة السورية ولا للضرائب

    ناصر قنديل .. – من بين وقفاته الثابتة دفاعاً عن النظام النسبي الذي يحقق الإنصاف أو «هاتوا بديلكم»، وقراءاته الواضحة لمتغيّرات الإدارة الأميركية التي لن تغيّر شيئاً، وقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عند مهمّتين راهنتين واحدة لبنانية إقليمية تتصل بموقع الحزب ومسؤولياته ضمن مفهومه للشراكة في الحرب في سورية،

  • الحوار السعودي الإيراني

    ناصر قنديل .. – لم تكلّف إيران الكويت بالوساطة في الأزمة اليمنية، ولا حضر الضباط الإيرانيون كواليس المفاوضات، بل الضباط السعوديون هم الذين فعلوا، ولم تفاوض إيران في مسقط ولا في سواها وفوداً تمثّل حكومة منصور هادي، بل السعوديون هم الذين فاوضوا الحوثيين هناك،