ناصر قنديل

  • مذكرة الرؤساء السابقين تعرّضهم للمحاكمة

    ناصر قنديل .. – الرسالة التي وجّهها الرؤساء السابقون للجمهورية والحكومة أمين الجميّل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة وتمام سلام ونجيب ميقاتي تعرّضهم للمحاكمة بتهمة خرق الدستور، وقد أقسم اثنان منهما على الحفاظ عليه وصيانته، كما أقسما على أنّ رئيس الجمهورية رئيس الدولة ورمز وحدة البلاد،

  • قمّة القمم بين روحاني وبوتين

    ناصر قنديل .. – خلال شهور أعقبت لقاء موسكو الذي جمع روسيا وتركيا وإيران في أعقاب تحرير حلب الذي كان ثمرة التعاون السوري الروسي الإيراني مع المقاومة، شهدت المنطقة وخصوصاً سورية مجموعة تطورات أقرب للاختبارات الكبرى للخيارات الكبرى، بحيث تشكل إضاءة على المسائل التي يحتاج صاحب القرار استكشافها قبل وضع النقاط على الحروف.

  • سقوط أستانة في جنيف

    ناصر قنديل .. – لم يكن لقاء أستانة اجتماعاً تقنياً لتثبيت وقف النار بقدر ما كان فرصة قدّمتها روسيا لتركيا للتموضع وجلب مَن معها من فصائل مسلّحة تعرف موسكو تاريخاً وخلفياتها الدموية والإرهابية، إلى ضفة جديدة في الحرب محورها التخلي عن جبهة النصرة والاستعداد للانضواء في تحالف عنوانه الحرب على النصرة ونيل المقابل بدور لتركيا والفصائل

  • جنيف والتفاوض على بند الإرهاب

    ناصر قنديل .. – من زاوية الشكل يدور الصراع بين الدولة السورية والمعارضة على توصيف الحرب في سورية كمدخل ضروري لتحديد وجهة ومهمة وأولويات الحل السياسي، فإن كان صراعاً أهلياً حول هوية نظام الحكم فشيء وإن كان حرباً مع الإرهاب فشيء آخر، ولذلك تضع المعارضة التي يقف وراءها معكسر دولي إقليمي أولوية التفاوض لبند الانتقال السايسي، وتضع الدولة ومعها حلفاؤها أولوية التفاوض لبند الإرهاب.

  • حلب جديدة تفرض نفسها

    ناصر قنديل .. – تسارع أحداث التصعيد العسكري في سورية منذ تفجيرات دمشق الانتحارية على توقيت ساعة وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان ودخوله إلى البيت الأبيض، وما تلاه من تورط «إسرائيلي» برفع وتيرة التهديد والتدخل، والتتابع المستميت على أبواب دمشق لمحاولات التقدم لانتحاريي جبهة النصرة،

  • سورية: ضربة الإرباك الاستراتيجي لـ«إسرائيل»

    ناصر قنديل .. – لا يحتاج عاقل جدّي في قراءة نوعية كيانات المنطقة وحكوماتها ودرجة تأثيرها في رسم السياسات الدولية إلى دليل ليخلص إلى الاستنتاج، أنه لو لم تكن لإسرائيل مصلحة حيوية وسيطرة تفصيلية على مجريات الحرب على سورية لما كانت الحرب.

  • مشاريع تحمل بذور خيبتها... ولا يصحّ إلا الصحيح

    ناصر قنديل .. – عندما تستهلك القوى السياسية، دولاً وأحزاباً، فائض قوتها وتعجز عن تحويله قيمة مضافة، أي تحويله تطوراً سياسياً، يبدأ التآكل والهريان في عناصر القوة ويصير النصر الذي يبدو قد تحقق عبئاً على أصحابه، لا يعرفون أين يذهبون به، وقد امتنعوا عن صرفه في عروض سياسية رأوها متدنيّة الأسعار وصارت بعدها أمنيات،

  • أستانة الثالث أم موسكو الثاني؟

    ناصر قنديل .. – شكل انعقاد لقاء موسكو الأول بين روسيا وتركيا وإيران والبيان الذي صدر بنهايته إثر حسم سيطرة الجيش السوري وحلفائه على حلب وخروج المسلحين المدعومين من تركيا منها، نقطة الانطلاق لمسار أستانة الذي قام على ثنائية وقف النار بين الجيش السوري والجماعات المسلحة المدعومة من تركيا من جهة،

  • هل تنجو السعودية وتقع تركيا؟

    ناصر قنديل .. – منذ التموضع التركي بعد معركة حلب وانطلاق مسار أستانة بدا أن أنقرة عرفت كيف تلعب أوراقها في التوقيت المناسب، وتقف عند التقاطع الروسي الأميركي المتوقع، وترتّب أوراقها بهدوء مع روسيا كشريك إقليمي فاعل، وتنطلق من كونها في الناتو حليفاً تقليدياً لأميركا،

  • واشنطن وأنقرة لموسكو: لا تغطية لمعارك مع الجيش السوري

    ناصر قنديل .. – يوفر انعقاد اجتماع على مستوى رؤساء أركان جيوش محورية في الحرب السورية، هي كل من الجيش الأميركي والروسي والتركي، فرصة لطرح الأسئلة حول المستقبل الذي سيرسمه هذا الاجتماع. المفترض أنه أرفع مستويات التواصل الثلاثي للدول التي يكفي تفاهمها على قواعد اشتباك حتى تتغيّر صورة الحرب واتجاهاتها،

  • موسكو لأردوغان: تسوية بسقف روسي أو حسم بسقف إيراني

    ناصر قنديل .. – يصل الرئيس التركي رجب أردوغان إلى موسكو وقد تغيّرت مهمته، من التحريض على إيران وتبرير تراجعه عن روزنامة والتزامات أستانة وطلب إمهاله ريثما تتبلور المواقف الأميركية، والدعوة لتفضيله على الإيرانيين في المعاملة الروسية، فصار في وضعية الضعيف،

  • ماذا يجري تحت الطاولة بين موسكو وواشنطن؟

    ناصر قنديل .. – في لحظات يسود خلالها الغموض الاستراتيجي وتحرص القوى المؤثرة واللاعبون الكبار على الحفاظ على هذا الغموض خدمة لمقتضيات السياسة، ينتظر المتابعون والمحلّلون حدثاً تكتيكياً مفصلياً يتيح لهم قراءة الخطط الإستراتيجية وكشف الكثير من الغموض فيها.