عبد الباري عطوان

  • ماذا بعد “تحرير” الرمادي؟ ولماذا هدد البغدادي إسرائيل فجأة؟

    عبد الباري عطوان اقتحام وحدات من الجيش العراقي مدعومة من الحشد العشائري، وبغطاء جوي أمريكي، مدينة الرمادي، ورفع العلم العراقي فوق المجمع الحكومي في وسطها، يشكل نكسة كبيرة لـ”الدولة الإسلامية”، وانتصارا أكبر لحكومة السيد حيدر العبادي، هي في حاجة ماسة إليه في وصل المعارضة القوية التي تواجهها حاليا من خصوم من مختلف المذاهب والأعراف (الأكراد).

  • بطيخات أردوغان الأربع المهددة بالسقوط الواحدة تلو الأخرى

    عبد الباري عطوان هناك مثل تركي يقول أن المرء لا يستطيع أن يحمل بطيختين تحت ذراع واحد.. ولكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يعرف هذا المثل جيدا، وجد نفسه يحمل أربع بطيخات، وربما أكثر تحت الذراع نفسه، وجميعها من الوزن الثقيل جدا.

  • العميد سمير القنطار الذي عرفته.. وشهادته التي تأخرت 37 عاما واستحقها عن جدارة

    عبد الباري عطوان عندما يحاول الطيران الإسرائيلي وصواريخه اغتيال العميد سمير القنطار أكثر من ست مرات، وينجح في السابعة، فهذا يعني أمرين أساسيين، أن الرجل الشهيد كان يشكل خطرا كبيرا على المشروع الإسرائيلي، وان المقاومة العربية والإسلامية ضد هذا المشروع ما زالت مستمرة، وتتصاعد، رغم عمليات التطبيع المتصاعدة، والفوضى الدموية، والفتن الطائفية والعرقية، والتخلات العسكرية الأجنبية، ولجوء البعض من العرب إلى إسرائيل كحليف يمكن الاعتماد عليه في مواجهة الخطر الإيراني.

  • “الدولة السنية” هل ستكون البديل لـ”الدولة الإسلامية”؟

    عبد الباري عطوان السيدة حنان الفتلاوي رئيسة كتلة “إرادة” في البرلمان العراقي، قالت إن لديها معلومات تتحدث عن حشد قوات عربية وأمريكية قوامها مئة ألف مقاتل لإزالة “الدولة الإسلامية” في العراق، وأكدت أن السناتور جون ماكين أبلغ السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء الذي زار بغداد مؤخرا أن القرار بإرسال القوات جرى صدوره فعلا.

  • هل نجح مؤتمر المعارضة السورية في الرياض فعلا؟

    عبد الباري عطوان اختتم مؤتمر المعارضة السورية الذي انعقد في العاصمة السعودية الرياض طوال اليومين الماضيين أعماله بتحقيق الحد الأدنى من النجاح، والمقصود بالنجاح، هو عدم انهياره، واقتصار الانسحاب منه على جبهة “أحرار الشام”، أضخم الفصائل، وأهمها وجودا عسكريا على الأرض، احتجاجا على إعطاء دور أساسي لهيئة التنسيق المقربة من النظام، وعدم تأكيد البيان الختامي على هوية الشعب السوري المسلم.

  • الأزمة السورية “تُفرخ” ثلاث أزمات متفاقمة تتورط تركيا وروسيا وأمريكا وإيران في معظمها

    عبد الباري عطوان تتدفق الطائرات الحربية إلى سورية من مختلف أنحاء العالم ولعل الدولة الوحيدة التي لم تساهم حتى الآن في هذا الحجيج هي دولة بنغلاديش، ولا نعرف أسباب هذا “الزهد” من حكومتها في النأي بنفسها عن هذا المجهود الحربي.

  • من يصرخ أولا في معركة عض الأصابع: القيصر الروسي ام السلطان العثماني؟

    عبد الباري عطوان رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلبات نظيره التركي رجب طيب أردوغان، عقد لقاء بين الاثنين لتسوية أزمة إسقاط الطائرة الروسية، آخرها على هامش قمة المناخ في باريس، رغم إلحاح الأخير، وقوله حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول الرسمية “طلبنا لقاء بوتين في اليوم الأول للازمة وما زلنا ننتظر الرد”.

  • بوتين ينتظر اعتذارا تركيا لو يصل وقد لايصل

    الكاتب: عبد الباري عطوان ما زال الجدل مستمرا حول مسألة إسقاط الطائرة الروسية فوق جبل التركمان السوري القريب من الحدود التركية، في وقت تتواصل فيه الجهود لتطويق هذه الأزمة الطارئة، وأبرزها الزيارة التي يقوم بها حاليا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى موسكو، ويلتقي خلالها نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

  • إسقاط تركيا للطائرة الروسية هل سيكون “المفجر” لحرب إقليمية أو حتى دولية؟

    عبد الباري عطوان لا نجادل مطلقا في حق تركيا في الدفاع عن حدودها وأجوائها الوطنية من أي انتهاكات، لكن إقدامها على إسقاط طائرة حربية روسية هو بمثابة إعلان حرب على دولة عظمى، قد تترتب عليه نتائج خطيرة جدا، من أبرزها زعزعة الاستقرار، وانهيار الاقتصاد، والغرق في مستنقع حرب استنزاف، إن لم تكن حربا حقيقية فعلا.

  • ما مدى جدية التهديدات الروسية للسعودية وقطر؟

    عبد الباري عطوان ربما كان التهديد العنيف والمباشر التي وجهته القيادة الروسية إلى المثلث التركي السعودي القطري عبر تقرير سربته في صحيفة “برافدا” الرسمية الأوسع انتشارا، ولوحت فيه بهجمات صاروخية انتقاما من دوله بسبب رعاية الإرهاب، أخطر بكثير من هجمات باريس الأخيرة بمراحل، لأن تنفيذ هذا التهديد ربما يشعل فتيل حرب إقليمية، أو حتى عالمية.

  • الأسد وبوتين أبرز المستفيدين من هجمات باريس دون أن تقصد “الدولة الإسلامية”

    عبد الباري عطوان ثلاثة أطراف رئيسية خرجت كاسبة من تفجيرات باريس الإرهابية، أولها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وثانيهما حليفه الرئيس السوري بشار الأسد، وثالثها “الدولة الإسلامية” التي نفذت خلاياها هذه التفجيرات.

  • “الدولة الإسلامية” تغير إستراتيجيتها وتنتقل من الدفاع إلى الهجوم

    عبد الباري عطوان من يعيش في أوروبا هذه الأيام، يلمس بشكل واضح أن هذه القارة “العجوز″ تعيش حالة من الرعب غير مسبوقة، تسود أوساط الحكومات والشعوب على حد سواء، مثلما تسود أيضا معظم الجاليات العربية والإسلامية التي يزيد تعداد أفرادها عن عشرة ملايين نسمة، والسبب يتلخص في كلمتين “غزوة باريس″.