عبد الباري عطوان

  • مفاوضات جنيف السورية “طبخة بحص” انهارت قبل أن تبدأ فعليا

    عبد الباري عطوان عندما سألت احد المشاركين في مفاوضات جنيف السورية التي تأتي تطبيقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 بحضور “وفود” السلطة والمعارضة، قال لي بالحرف الواحد أنها “طبخة بحص”، ومجرد عرض فلكلوري، ولا يوجد أي أفق لإمكانية التوصل إلى اتفاق.

  • أوباما يريد أن يختتم أشهره الأخيرة في الحكم بالقضاء على “الدولة الإسلامية” فهل هذا الهدف ممكن؟

    عبد الباري عطوان تخطط الإدارة الأمريكية لجعل العام الحالي 2016 عام القضاء على “الدولة الإسلامية” في ثلاث دول عربية هي العراق وسورية وليبيا، وكان الاجتماع الذي ترأسه وزير خارجيتها جون كيري في روما اليوم الثلاثاء بحضور وزراء خارجية يمثلون 23 دولة الخطوة الأبرز في هذا الاتجاه.

  • بيان سعودي يتحدث عن دعم المعارضة للوصول إلى “سورية جديدة”… فما هو التصور السعودي لها؟

    عبد الباري عطوان بعد تأجيل استمر لأربعة أيام بدأت الجولة الأولى من مفاوضات جنيف حول الأزمة السورية بحضور معظم فصائل وأحزاب المعارضة، إلى جانب وفد الحكومة السورية بقيادة السيد بشار الجعفري.

  • إذا كانت “المعارضات” لا تستطيع أن تتعايش مع بعضها البعض فكيف ستتعايش مع النظام؟

    عبد الباري عطوان انتظرنا حتى ساعة متأخرة من مساء اليوم الثلاثاء لمعرفة خريطة حضور المعارضة السورية، ومن موافق ومن مقاطع، ولكن الدخان الابيض تأخر خاصة من صومعة الرياض، لأن اجتماع الهيئة العليا للإشراف على الانتخابات التي يرأسها السيد رياض حجاب في حال من الارتباك والتردد، وسط تضارب الأنباء حول الموقف النهائي.

  • ذهب كيري إلى الرياض لطمأنة حلفائه الخليجيين فزادهم قلقا واكتئابا..

    عبد الباري عطوان حط جون كيري وزير الخارجية الأمريكي الرحال السبت في الرياض والتقى عاهلها الملك سلمان بن عبد العزيز، ونجله الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، وزير الدفاع، وكذلك وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست الذين جرى “استدعاؤهم” على عجل إلى العاصمة السعودية، بينما كان جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي يقوم بزيارة “موازية” إلى أنقرة، ويلتقي رئيس وزرائها أحمد داوود أوغلو، ويختتم زيارته بالاجتماع بالرئيس رجب طيب أردوغان في قصره الرئاسي “العثماني” الغارق في الفخامة والبذخ.

  • هل تنجح الوساطة الباكستانية في منع الصدام السعودي الإيراني؟

    عبد الباري عطوان لم ترشح حتى الآن أي مؤشرات على نجاح المهمة التي يقوم بها السيد نواز شريف، رئيس وزراء باكستان، ورئيس هيئة أركان جيشه، لنزع فتيل التوتر بين المملكة العربية السعودية وإيران، وقد يكون التصريح الذي أدلى به اليوم (الأربعاء) السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الذي أدان فيه بشدة الهجوم على السفارة السعودية وحرقها

  • لماذا تتبنى السعودية عقيدة بوش “من ليس معنا فهو ضدنا”؟ ولماذا هذا التحشيد الطائفي ضد إيران هذه الأيام؟

    عبد الباري عطوان تستضيف الرياض اليوم السبت اجتماعا طارئا لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي لبحث حرق السفارة السعودية في طهران، ثم بعد ذلك يتوجه الوزراء جميعا إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع طارئ آخر لنظرائهم العرب بدعوة من السعودية لبحث الموضوع نفسه، واستصدار إدانة قوية ضد إيران، وموقف تضامني مع السعودية في مواجهة هذا العدوان.

  • لماذا دخلت “الدولة الإسلامية” على خط الأزمة السعودية الإيرانية وهددت بالانتقام للمعدومين السنة؟

    عبد الباري عطوان ما زالت تداعيات عملية إعدام المرجع الشيعي السعودي نمر باقر النمر من قبل السلطات السعودية قبل أسبوع تتفاعل على أكثر من صعيد، وبما يعمق التوتر المذهبي الشيعي السني، ويزيد من الاحتقان واحتمالات المواجهة العسكرية بعد السياسية، بين المملكة العربية السعودية وإيران، لكن ربما تكشف الأسابيع والأشهر المقبلة، إن إعدام 43 سنيا من أنصار تنظيم “القاعدة” و”الدولة الإسلامية” أكثر خطورة على أمن المملكة العربية السعودية واستقرارها من إعدام الشيخ النمر.

  • الحرب الباردة السعودية الإيرانية تنسف جهود الحل السياسي في سورية واليمن وتعيد الأوضاع إلى المربع الأول

    عبد الباري عطوان المنطقة تشهد حاليا أجواء حرب باردة، تسخن بشكل تدريجي، على أرضية الصراع السعودي الإيراني المتأجج، ابتداء من قطع العلاقات وانتهاء بوقف الرحلات الجوية، وهذا كله، وما يمكن أن يتفرع عنه، قد ينعكس بشكل أو بأخر على القضايا والحروب الإقليمية، وخاصة في سورية واليمن، بل والمنطقة بأسرها.

  • إعدام الشيخ النمر هل يشعل حربا طائفية؟

    عبد الباري عطوان لو نظرنا، وبعين المراقب، إلى ردود الفعل الرسمية والشعبية على الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة السعودية يوم أمس، وتمثلت في إعدام 47 متهما بالإرهاب، أبرزهم رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، والسني فارس آل شويل، نجد أن الأول، أي الشيخ النمر، انتفضت دول وشعوب للاحتجاج على إعدامه، وهو الذي حصر أنشطته في معارضة النظام وممارساته وتهميشه لطائفته بالطرق السلمية، بينما لم يتحرك احد للاحتجاج على إعدام 46 آخرين من السنة، وبعضهم كان دوره في “الإرهاب” هامشيا، خوفا من مواجهة الاتهام بالتعاطف مع تنظيم “القاعدة”، أو الوقوف في خندقه، والقاسم المشترك أن جميع المعدمين أدينوا بمحاكمات تفتقر إلى العدل والإجراءات المتبعة في الدفاع عن النفس.

  • “الدولة الإسلامية” ستصل إلى فلسطين المحتلة شئنا أم أبينا..

    عبد الباري عطوان لم تفاجئنا عملية الهجوم التي نفذها مسلح “مجهول” اقتحم حانة في وسط تل أبيب، وأطلق النار على روادها، وقتل اثنين منهم وأصاب خمسة آخرين، وفق الإعلان الرسمي للشرطة الإسرائيلية، فمثل هذا الهجوم، أو ما يشابهه، متوقع، ولا نبالغ إذا قلنا أنه تأخر، وأن الأيام المقبلة قد تكشف عن تكثيف لمثل هذه الهجمات، في ظل هذا الانسداد في عملية السلام، والتغول الإسرائيلي في الاستيطان والقتل.

  • مجلس التعاون الاستراتيجي التركي السعودي هو آخر حلقة في زحمة التحالفات.. لماذا جرى استثناء قطر من هذا المجلس؟

    عبد الباري عطوان تعيش منطقة الشرق الأوسط هذه الأيام حالة من “الزحام” الشديد في مختلف المجالات.. زحمة في الطائرات العسكرية التي تجوب أجوائها من كل الأنواع والجنسيات.. زحمة في القوات الأرضية.. زحمة في التحالفات ومجالس التعاون العربية والإسلامية.. وزحمة في الزيارات والجولات على الصعد كافة.. ومع ذلك لم يتم حسم أي من الحروب الدائرة.. ولم يتوقف سفك الدماء.. وما زالت عمليات الهروب الإنساني بحثا عن ملاذ آمن على الشاطئ الشمالي من المتوسط على أشدها.