ناصر قنديل

  • الأردن يتموضع... لاستباق مصر!

    ناصر قنديل .. – خلافاً لكل المؤشرات التصعيدية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تبدو الدبلوماسية السرية تشتغل بفعالية، فخلال يومين من عودة الملك الأردني من واشنطن، كان الأردن يتحرّك لضربات تستهدف داعش في الحدود السورية الأردنية القريبة من فلسطين المحتلة،

  • خطة مايكل فلين من مواقف ترامب

    ناصر قنديل .. – لا يمكن إدراج مواقف الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب تحت باب شخصيته المضطربة وانطلاقه من ازدواجية تخفيف أعباء التدخلات وأكلافها وتوتراتها تحت عنوان «أميركا أولاً» من جهة، والخطاب المتغطرس لتظهير أميركا القوية من جهة مقابلة،

  • دي ميستورا بين لافروف والجبير وغوتيريس

    ناصر قنديل .. – منذ توليه مهمته كمبعوث أممي في سورية كان ستيفان دي ميستورا وسيط تسويق الصيغة الطائفية لإعادة تنظيم الدولة في سورية، بقوة الحرب التي يشنها الحلف الممتد من واشنطن إلى تنظيم القاعدة وبينهما تركيا وفرنسا والسعودية و«إسرائيل»،

  • الإنذار الأميركي لإيران

    ناصر قنديل .. – يمكن القول مع تصديق الكونغرس على اعتماد وزير الخارجية الأميركية الجديد ريكس تيليرسون يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكمل تشكيل فريقه الرئاسي، وبالتالي يمكن القول أيضاً إن ترامب قد اختبر مع قرار منع رعايا البلدان السبع التي شملها قراره مدى قدرته على السير بشعبوية بياناته الانتخابية كبرنامج عمل لولايته الرئاسية،

  • نهاية كذبة المعارضة السورية

    ناصر قنديل .. – يكفي كلام المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أمام مجلس الأمن ليل أمس، مقارنة بمواقفه السابقة من الحرب في سورية وعليها، وممّا سُمّي بالمعارضة السورية وصيغ الحل السياسي، لإعلان نهاية الكذبة. فقد قال دي ميتسورا الذي رفض دائماً أي تدخل في تشكيل وفد المعارضة التفاوضي إلى جنيف تاركاً المهمة لمجلس اسطنبول

  • روسيا وأميركا وانقلاب الصورة في سورية

    ناصر قنديل .. – منذ بداية الأزمة في سورية واستعصاء إسقاط الدولة ورئيسها على الطريقة التونسية أو المصرية، وروسيا شريك في القرار الدولي الصانع للسياسة والحرب في سورية، بداية بالفيتو المعطّل للغطاء الدولي الذي يحتاجه الأميركي لجعل الحرب مباشرة، ونهاية بالانتشار والتموضع العسكري الروسي في سورية والبحر المتوسط.

  • ماذا ستفعل تركيا وماذا ستفعل أميركا؟

    ناصر قنديل .. – لم يكد الأتراك ينهون احتفالهم بانتهاء مؤتمر أستانة بتكريس شرعية الفصائل التابعة لهم كشريك في العملية السياسية السورية، حتى بدأت جبهة النصرة بالتهام هذه الفصائل الواحد تلو الآخر، فذهب الثمن الذي دفعه الأتراك في حلب للترسمل لعملية أستانة أدراج الرياح،

  • أستانة: ترويكا نواة نظام إقليمي جديد

    ناصر قنديل .. – يتخطى مشهد أستانة المساعي المعلنة لرعاته في العمل على تثبيت وقف النار في سورية، والأزمة في سورية والحرب فيها وعليها هي خلاصة تناقضات وصراعات دولية وإقليمية متراكمة ومتشابكة خلال ربع قرن، عنوانها مخاض ولادة نظام إقليمي جديد لمرحلة ما بعد تفكك الاتحاد السوفياتي وانهيار جدار برلين ونهاية الحرب الباردة،

  • ترامب: حكومة أميركية في واشنطن بدل الحكومة العالمية

    ناصر قنديل .. – منذ حرب فييتنام والهزيمة التاريخية وأميركا تجاهد للخروج من العقدة والذهاب، كما فعلت في الحرب العالمية الثانية خلف المحيطات مرة أخرى، بعدما قال الشعب الأميركي كلمته برفض دفع الأثمان الغالية لتحقيق السياسات الإمبراطورية، وقد كافحت النخب الحاكمة في الحزبين الجمهوري والديمقراطي لاسترداد التفويض الشعبي الذي كان بيد الأسلاف بعد الحرب العالمية الثانية بخوض الحروب الإمبراطورية والتصرف كحاكم للعالم

  • البحرين... إلى المقاومة

    ناصر قنديل .. – منذ ست سنوات يقف شعب البحرين في الشوارع يواجه كل استفزازات درع الجزيرة بقيادة السعودية، متمسكاً بالمسار السلمي. وشعب البحرين الذي تقوده اليوم حركة إسلامية لم يبخل على النضال العربي بالتضحيات في المراحل كلها. فكان تحت شعارات الليبرالية في الأربعينيات يطالب بالانتخابات، وتحت لواء جمال عبد الناصر في الخمسينيات يطالب بالتحرر، وتحت لواء اليسار يقود النضال النقابي الأشدّ طليعية في العالم العربي، فشعب البحرين لم يغادر الساحات ولا يمكن لأحد تسمية ثورته بالصحوة الطائفية.

  • حوار العراق... بداية السياسة

    ناصر قنديل .. – عندما ينعقد في العراق مؤتمر تحت عنوان الحوار ويشترك فيه إلى رئيس الجمهورية لمنحه الشرعية البروتوكولية رئيسا الحكومة والمجلس النيابي للخوض في خطاب بلا مجاملات وتشارك المكوّنات السياسية والطائفية للبوح بصوت عالٍ بمكنوناتها وهواجسها،

  • المنطقة إلى أين... تنافس أم صراع؟

    ناصر قنديل .. – لا يُطرح هذا السؤال مع بدايات الربيع العربي الذي بدا مبشراً بدعوة للتغيير والثورة قبل أن يتّضح كمبشّر بالفوضى والغموض الداكن يلفّ مصير الكيانات الوطنية التي تولّدت بعد الحربين العالميتين،